تفاعل مع حملة على مواقع التواصل لتعزيز الاتحاد المغاربي

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم «أنا مغاربي» الذي أطلقته المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات، في إطار حملة تسعى من خلالها إلى تأكيد ضرورة تجاوز الخلافات السياسية، وتحقيق حلم إعادة إحياء الاتحاد المغاربي. وأوضح عمر الكنتاوي، المسؤول بالمؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات، أن فكرة إطلاق هذه الحملة جاءت بعد تعبير مجموعة من قادة الدول المغاربية عن رغبتهم في إعادة إحياء الاتحاد المغاربي. وكان الخطاب الأخير للعاهل المغربي محمد السادس بمناسبة الذكرى ال44 للمسيرة الخضراء، قد أكد التزام المغرب «بإقامة علاقات سليمة وقوية مع الدول المغاربية الشقيقة»، كما شدد خطاب الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد على وحدة مصير الشعوب المغاربية. وأضاف الكنتاوي في حديث لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن هذه الإشارات السياسية «كان من الواجب أن تواكبها تحركات شعبية وفعاليات مدنية، لذلك فكرت المؤسسة في إطلاق حملة أنا مغاربي». وأشار إلى أن التفاعل يقوم على «نشر الشخص الراغب في المشاركة صورته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بوسم أنا مغاربي، واسم بلده». وأكد الكنتاوي أن الحملة، التي تستمر حتى شهر فبراير المقبل، تفاعل معها «عدد كبير من النشطاء بمختلف البلدان المغاربية، في تونس، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، ومن مختلف الشرائح المجتمعية، مما يعكس رغبة شعوب هذه البلدان في الاتحاد لأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها». وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام للاتحاد المغاربي الطيب البكوش أنه من المرتقب أن تحتضن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في شهر فبراير/شباط المقبل، قمة رؤساء البلدان المغاربية، وهي القمة الأولى منذ حوالي ربع قرن، حيث انعقدت آخر قمة في عام 1994.

مشاركة :