تعد ضربة بداية بطولة كأس الخليج مهمة لمنتخبي قطر والعراق، حيث أنهما يبحثان عن ضربة بداية قوية من أجل قطع تذكرة العبور للمربع الذهبي. ومن الصعب توقع نتيجة مباراة الافتتاح بين قطر والعراق، حيث أن مباريات الافتتاح دائما ما تكون خارج التوقعات. وخلال خليجي 17 بالدوحة عام 2004، تقابل الفريقان معا في دور المجموعات وتعادلا 3-3، مما يؤكد أن مباريات المنتخبين دائما ما تكون قوية. وتقابل المنتخبان القطري والعراقي في كأس آسيا بالإمارات في دور الـ16، وفاز العنابي بهدف دون رد من توقيع بسام الراوي، وتأهل لربع النهائي وأكمل مشوار التتويج بنجاح. ويدخل المنتخب القطري المباراة وهو يدرك أهمية مباريات الافتتاح وصعوبتها، خاصة وأن الخصم يمتلك لاعبين مميزين أمثال علي عدنان ومهند علي وأحمد إبراهيم وغيرهم من الأسماء التي يمكنها صناعة الفارق. ونفس الأمر بالنسبة لمنتخب قطر الذي يدخل المباراة بكامل قوته الضاربة بقيادة المعز علي وحسن الهيدوس وسعد الشيب وأكرم عفيف وبوعلام وبوضياف. واحتفظ المدرب سانشيز بالقوام الأساسي الذي توج بلقب بطولة آسيا الأخيرة، ليكون معه في البطولة الخليجية، مع ضم بعض العناصر التي تشارك معه لأول مرة مثل يوسف عبدالرزاق وفهد شنين ومصعب خضر ومحمد صلاح النيل. في المقابل يفتقد سريتشكو كاتانيتش مدرب منتخب العراق إلى جهود عدد من لاعبيه مثل الثنائي بشار رسن وهمام طارق، لتمسك بيرسبوليس والإسماعيلي ببقاء اللاعبين معهما خلال الفترة الحالية، لكن هذا لا يقلل من قيمة لاعبي أسود الرافدين، ولذلك يتوقع أن تكون قمة خليجية ساخنة في افتتاح البطولة. يفتح ملعب الدحيل أبوابه لاستضافة مباراة الإمارات ضد اليمن في الجولة الأولى. بداية بطولة كأس الخليج تعد مهمة لمنتخبي قطر والعراق، حيث أنهما يبحثان عن ضربة بداية قوية من أجل المربع الذهبي ويدخل منتخب الإمارات المباراة وهو يعاني من سوء النتائج التي يُقدمها في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، حيث يحتل المركز الرابع في المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط فقط من 4 مباريات خاضها حتى الآن، وهو قادم من هزيمتين أمام كل من تايلاند وفيتنام، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الفارق بينه وبين ماليزيا “الوصف” ثلاث نقاط فقط، ولذا فالمنافسة مازالت مُستمرة. وأعلن الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب منتخب الإمارات قائمة من 23 لاعبا للمشاركة في كأس الخليج الرابعة والعشرين لكرة القدم. وشهدت التشكيلة استبعاد صانع الألعاب عمر عبدالرحمن “عمروي” بسبب الإصابة. وأكد الاتحاد الإماراتي أن “لاعب الجزيرة عمر عبدالرحمن تواجد في برشلونة خلال الأيام الماضية لإجراء الفحوصات الطبية والتحق بمعسكر المنتخب في دبي متأخرا، وعليه قرر الجهاز الفني عدم الزج به في البطولة التي ستلعب بشكل مضغوط”. وإضافة إلى “عموري”، ستشهد قائمة الإمارات غياب لاعب الوسط علي سالمين والمدافع وليد عباس بسبب الإصابة أيضا. وعلى الجانب الآخر يدخل منتخب اليمن لخوض مباريات كأس الخليج العربي وهو بنفس حال منتخب الإمارات، حيث يحتل المركز الرابع من المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، بينما يفرق بينه وبين أوزبكستان متصدر المجموعة 4 نقاط فقط، ولكن ما يُصعب الأمر هو ثقة المنتخب اليمني المذبذبة بسبب هزيمته على ملعبه أمام منتخب سنغافورة السابقة. وأعرب سالم عوض حارس مرمى المنتخب اليمني عن سعادته بالمشاركة في البطولة مشيدا بالحفاوة التي يجدها الفريق في قطر ومؤكدا على أن الفريق لا يخشى المنافسة القوية ويتطلع لتحقيق نتائج إيجابية في هذه النسخة. وقال عوض في المؤتمر الصحافي لفريقه قبل مباراته الأولى في البطولة الثلاثاء أمام المنتخب الإماراتي “نشكر قطر على الضيافة والاستقبال.. تأهبنا للبطولة بمعسكر قوي. فريقنا جاهز للبطولة، ونتمنى تحقيق أول فوز”. وعن اللاعب الإماراتي الذي يخشى جانبه، قال عوض “كرة القدم لعبة جماعية ولا تعتمد على فرد بعينه ونعمل حسابا للفريق بأكمله ولكننا لا نخشى أحدا وسنحاول تقديم مباراة قوية في بداية مشوارنا بالبطولة”. وأضاف “الدوري متوقف منذ فترة طويلة، ولكننا لن نتأثر بهذا ونتمنى ذلك. المعسكرات الطويلة ساهمت في تحقيق الانسجام داخل الفريق”. من جانبه أكد سامي حسن الهادي المدير الفني للمنتخب اليمني أن فريقه حضر إلى قطر لتقديم بطولة جيدة وتحقيق نتائج إيجابية تضاف إلى رصيد اليمن في بطولات كأس الخليج التي يشارك فيها بانتظام منذ نسخة 2003. وقال الهادي قبل مباراته الأولى في البطولة أمام المنتخب الإماراتي “المنتخب اليمني قدم بعض المحطات الجيدة في مشاركاته الماضية وحققنا بعض النتائج الإيجابية من خلال بعض التعادلات. ومازال في مرحلة البحث عن الانتصار الأول”. وقال الهادي “المنتخب الإماراتي فريق معروف وقوي وهناك عناصر جديدة وجيدة دخلت إلى صفوفه وسعينا لتكوين فكرة عنه من خلال مشاهدة مباراته الماضية في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 وكأس آسيا”
مشاركة :