رفع سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أسمى آيات الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لرعاية سموها للأسرة والطفولة ولاسيما أصحاب الهمم، ولما تبذله سموّها من جهود عظيمة وإطلاق المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تعزيز استقرار المجتمعات في العالم، وسعادة الأسر وتماسكها وسلامة أفرادها. واكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في تصريح صحافي أن فوز مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز و الذكاء المجتمعي في فئة المؤسسات الداعمة لأصحاب الهمم في برنامج سموها للتميز والذكاء المجتمعي ضمن 40 فائزا يمثلون فئات البرنامج لاسيما أن أعداد المترشحين لهذه الدورة تجاوزت المتوقع لتصل إلى 3093 ملف ترشح للبرنامج، بمثابة تكريم للمؤسسّة على جهودها الحثيثة والتي أطلقت سلسلة من المبادرات والمشروعات المتميزة لصالح أصحاب الهمم على مستوى الدولة، ولم يقتصر دورها على المستوى المحلي فقط بل تخطت ذلك إلى وتوجته بإطلاق حملة " كن التغيير " العالمية التي تهدف إلى تغيير المفاهيم حول أمكانيات أصحاب الهمم وتسليط الضوء على دورهم في التنمية. واعرب سموه عن سعادته وفخره برئاسة مجلس إدارة المؤسسّة التي تحمل إسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتقدم رسالة إنسانيّة هامة بالعمل على تقديم خدمات متطورة للأشخاص أصحاب الهمم واستثمار الموارد والطاقات في بيئة إيجابية لتمكينهم تعليمياً ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً بما يناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم والاسهام في زيادة تفعيل أدوار المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية. وقال سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان ان إطلاق الجوائز ونشر روح المنافسة الايجابية بين المشاركين سواء افراد أو أسر تقدم ما يساعد لتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع بصورة كاملة، هي من النقاط الإيجابية التي تنمي الأفكار للبحث عن طرق ومبادرات جديدة تساعد مؤسسة زايد العليا في عملها وجهودها المتنوعة وتحقق هدفها الرئيسي الذي نسعى له جميعا بتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع ليصبحوا افراداً فاعلين في مسيرة التنمية على ارض الدولة . وأوضح سموه أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وهي تقدم ضمن خدماتها المتعدة التي تصل إلى 32 خدمة منها 12 خدمة أساسية و20 خدمة فرعية منها خدمة الرعاية النفسية والإرشاد الأسري وهي من الخدمات الرئيسية الهامة في عمل المؤسسّة لمساعدة اسر أصحاب الهمم وتوعيتهم ومساعدتهم على تقبل فكرة وجود فرد من تلك الفئة بينهم والطرق الصحيحة والإيجابية التي تساعدهم للعيش في سعادة وتسهم في تحقيق استقرارها. وأكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أن الدعم والمساندة التي يحظى بها أبناؤنا وبناتنا من أصحاب الهمم على مستوى دولة الإمارات من القيادة الرشيدة ومن كافة المؤسسات والدوائر يمثل ريادة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال بين دول العالم الأمر الذي يُثبت للجميع ما يتحقق من نجاحات في جهود تمكينهم في المجتمع.
مشاركة :