النجمة يكسب النزال الأول مع الدير في المربع الذهبي لدوري اليد

  • 5/16/2015
  • 00:00
  • 51
  • 0
  • 0
news-picture

كسب فريق النجمة النزال الأول مع غريمه الدير وبنتيجة 33/27، لحساب الجولة الأولى من مباريات المربع الذهبي الذي كان انطلق أمس الأول بتعادل الأهلي وباربار 33/33، ليتقدم النجمة خطوة كبيرة في طريقه نحو التأهل للمباراة النهائية لبطولة الدوري العام للدرجة الأولى لكرة اليد. وظهر النجمة بشكل أفضل من منافسه في كثير من الفترات، وخصوصاً بعد منتصف الشوط الأول الذي نجح من خلاله في توسيع الفارق لصالحه، مستفيداً من الدفاع السيئ للدير، هذا الفارق ساعده على إنهاء الشوط الثاني والمباراة لصالحه 33/27 على رغم البداية الجيدة في بدايته للدير، إلا أن الفارق الكبير ولَّد حالة الاستسلام للاعبي الدير، ليفوز النجمة ويتقدم بالتالي نحو المباراة النهائية، بانتظار اللقاء الثاني بين الفريقين يوم الأربعاء المقبل. الشوط الأول بداية ضعيفة فنيّاً من الفريقين على رغم الهدف السريع الذي حققه النجمة بواسطة حسين بابور، إلا أن الفريقين دخلا في سلبية تامة وإضاعة لكثير من الفرص المحققة، تارة بفعل تصديات الحراس، وتارة لعدم التركيز، ليبقى الهدف الوحيد صامدا طوال 6 دقائق كاملة حتى الدقيقة السابعة التي شهدت الهدف الثاني للنجمة. وظهر اعتماد الدير على لاعبي الخط الخلفي للتسديد الخارجي وخصوصا على محمد عبدالهادي ومحمد ميرزا، إذ وجد هذا الخط، المتكون من عبدالهادي، وميرزا، وعبدالله عيسى، وجد صعوبة كبيرة في التسديد الخارجي في ظل اعتماد النجمة على دفاع متقدم 3/2/1، ولم يساعده لاعبو الخط الأمامي، كما كان حارس النجمة عبدالله الزري سدا منيعا ساهم في صيام لاعبي الدير عن التسجيل حتى الدقيقة 7، التي شهدت أول أهداف الفريق البرتقالي من عمل فردي لعبدالله عيسى. في المقابل، لم يستغل النجمة هذا السبات الديراوي في توسيع الفارق، إذ دخل لاعبوه في سلبية التركيز بتسديداتهم التي كان بعضها في متناول حارس الدير الذي أبقى فريقه في المباراة، ليتمكن زميله عبدالله عيسى أيضا ومن عمل فردي أيضا في الدقيقة 7 من تسجيل التعادل الأول في اللقاء 2/2، مستغلا النقص العددي للاعبي النجمة بإيقاف عباس عبدالكريم لدقيقتين. استفاقة ديراوية وسيطرة نجماوية هذه العودة الديراوية تواصلت بتحقيق محمد عبدالهادي للهدف الثالث والتقدم الأول لفريقه في اللقاء 3/2، لكن النجمة استشعر الخطر وبدأ بعدها يعود إلى مستواه وأجواء المباراة، ويبدأ بالتعادل 3/3 وثم بتوسيع الفارق لصالحه 5 /3 في الدقيقة 17. وسط ذلك، طلب مدرب الدير وقتا مستقطعا لتصحيح الأوضاع، وتمكن فعلا من ذلك، وخصوصا بإعادة الفورمة الهجومية إلى التسجيل، وذلك من خلال تسريع وتيرة اللعب في محاولة لاستغلال سرعة لاعبيه في المرتدات التي مكنته من البقاء قريبا من النتيجة والنجمة المتقدم 9 /7 في الدقيقة 25. ونجح النجمة في استغلال الدفاع المهزوز للدير ووسع الفارق لصالحه إلى 12/8 لأول مرة، مستغلا التفكك الدفاعي وخصوصا في العمق الديراوي، على رغم تنويع الدير طرقه الدفاعية بين 5/1 و 6/صفر، إلا أن لاعبي النجمة نوعوا كذلك من مصادر تسجيلهم وأهدافهم بين لاعبي الخط الخلفي والأمامي، وكذلك عبر تشكيلات وتقاطعات، لينهي الشوط الأول لصالحه بسهولة وبفارق 5 أهداف وبنتيجة 13 /8. الشوط الثاني ظهر الدير في الشوط الثاني بشكل مخالف تماما عن سابقه، إذ كان ندا كبيرا للنجمة، وهذا ما يظهر في نتيجة الشوط فقط بتعادلهما 6/6 في الدقيقة 10، إلا أن الفارق الكبير في نهاية الشوط الأول أعطى لاعبي النجمة أريحية للعب بهدوء على عكس الدير، فحافظ النجمة على معدل تسجيله وتقدمه بالنتيجة العامة 19/14. وكان التحسن الواضح عند الدير في هجومه مع تنويع مراكز الخطورة لديه وخصوصا مع التحسن الواضح في أداء لاعبي الأجنحة التي ساهمت في تخفيف الثقل الكبير على لاعبي الخط الخلفي، إلا أن الأداء الدفاعي لايزال يراوح مكانه، وهو ما لم يساعده في العودة إلى المباراة، على رغم المجهود الكبير الذي بذله بالخصوص محمد عبدالهادي في قيادته لفريقه، ليطلب مدربه وقتا مستقطعا لتعديل الأوضاع التي تواصلت كما هي. ومع مرور الوقت، ظهر الاستسلام واضحا على محيا لاعبي الدير وخصوصا في عودتهم الدفاعية بعد فشلهم الهجومي، الأمر الذي استغله لاعبو النجمة في تطبيق الهجوم السريع (فاست بريك) ورفع الفارق إلى 7 أهداف 31 /24. ودخلت المباراة في نسق بطيء جدا في دقائقه الأخيرة وسط السيطرة النجماوية، التي حافظت على الفارق الكبير ونهاية اللقاء لصالحهم بنتيجة 6 أهداف 33 /27. أدار اللقاء الحكمان الدوليان سمير مرهون وحسين الموت، ولم يجدا صعوبة في قيادة المباراة إلى بر الأمان، وخصوصا مع غياب الاعتراضات والاحتجاجات من اللاعبين.حارس النجمة يتفوق على نظيره الديراوي كان حارس النجمة عبدالله الزري أحد الأطراف التي ساهمت في فوز فريقه الكبير على الدير، وذلك بتصدياته المتميزة وخصوصا في الشوط الأول الذي شهد 8 تصديات منها رمية جزائية واحدة، وظهر الفارق الكبير بمستواه في الشوط الثاني الذي كان على عكس سابقه، بتصديه فقط لكرة واحدة. في الجانب الآخر، وعلى رغم التصديات الكبير لحارس الدير والتي وصلت إلى 8 تصديات، منها رميتا جزاء، إلا أن فريقه لم يساعده في إكمال هذا التألق، وخانه الدفاع المتهالك والهجوم المتسرع الذي كلفه مواجهات منفردة غير متساوية مع لاعبي النجمة.حضور جماهيري بسيط وفرحة نجماوية لم تشهد المباراة ذلك الحضور الجماهيري كما كانت عليه المباراة الأولى في المربع الذهبي للمسابقة بين باربار والأهلي، وبقيت الجماهير النجماوية تشجع فريقه المتقدم في جميع أطوار اللقاء، على عكس الجماهير الديراوية التي تستعيد نشاطها كلما اقتربت النتيجة، قبل أن يغادر الكثير منها قبل الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة، نظرا للفارق الكبير بين فريقهم والنجمة، لتحتفل في الأخير الجماهير النجماوية مع فريقها، وسط حضور جماهيري يتمنى أن يسعده فريق كرة اليد بعد السقطات الأخيرة لفرق النادي في الالعاب الأخرى.علي عيد هداف اللقاء بـ 15 هدفاً استحق لاعب النجمة ودينامو الفريق علي عيد لقب هداف المباراة بتسجيله 15 هدفا لفريقه من مجموع الأهداف الـ 33 التي سجلها الفرق، أي بمعدل وصل إلى نسبة 65 في المئة من معدل تسجيل لاعبي النجمة، ويأتي خلفه في الفريق حسين بابور بتسجيله 7 أهداف فقط. وسجل عيد 6 رميات جزاء، من مجموع 7 رميات تحصل عليها وأضاع واحدة، إذ لم يكن عيد المسدد الأول في الفريق لرميات الجزاء، غير أن إضاعة زميله بلال بشام أول رمية جزائية للنجمة والمباراة في الدقيقة الثانية، حول الدفة إلى عيد الذي نجح في هذا الاختبار. في الجانب الآخر، كان محمد عبدالهادي أبرز الهدافين في الفريق الديراوي بتسجيله 5 أهداف فقط، وكان 3 منها في الشوط الثاني، وهذا يظهر الفارق الكبير الذي افتقده الدير لعبدالهادي في الشوط الأول.

مشاركة :