كشف رجل الأعمال الكندي المولود في الكويت، آلان بندر، أن إلهان عمر عضوة الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، تعمل جاسوسة لصالح قطر وإيران.وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الثلاثاء، إن إلهان عمر عضوة الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، نقلت معلومات إلى قطر جرى تسليمها في وقت لاحق إلى إيران.وجاءت هذه الادعاءات خلال شهادة رجل الأعمال الكندي المولود في الكويت، آلان بندر، الذي كان يقدم شهادته في محاكمة خالد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر.وبحسب الصحيفة، فإن محاكمة بفلوريدا كشفت أن إلهان عمر تم توظيفها ومنحها أموالاً من قبل حكومة أجنبية، ومررت معلومات حساسة عبر وسيط إلى إيران.ويتهم شقيق الأمير القطري بأنه أمر حارسه الأمريكي بقتل شخصين واحتجاز مواطن أمريكي كرهينة.وفي حديثه من تورنتو عبر الفيديو، أخبر بندر محكمة مقاطعة فلوريدا أنه التقى مع سكرتير قطر للشؤون الأمنية محمد بن أحمد بن عبد الله المسند ومسؤولين قطريين آخرين.وقال بندر، في شهادته تحت القسم القضائي، إن المسئولين الثلاثة أخبروه أنه ”لولا أموالنا، لكانت إلهان عمر مجرد لاجئة صومالية سوداء أخرى في أمريكا تجمع التبرعات (متسولة) وتخدم الطاولات في عطلات نهاية الأسبوع“.وكتب متحدث باسم إلهان عمر بيانًا لصحيفة جيروزاليم بوست نفى كل هذه الاتهامات.وشهد بندر بأن المسؤولين طلبوا منه توظيف السياسيين والصحفيين الأمريكيين لصالح قطر، وأنه عندما اعترض قيل له إن العديد من الشخصيات البارزة كانت بالفعل ضمن كشف الرواتب، وقال إن عضو الكونجرس الأمريكي إلهان عمر وُصفت بأنها ”جوهرة التاج“.وبحسب الشهادة فإن قطر قامت بتجنيد ”إلهان عمر قبل أن تفكر في أن تصبح مسئولاً حكوميًا. […] قاموا بإعدادها ورتبوا لها الأساس ، والأسباب التي تجعلها تدخل في السياسة قبل أن تبدي اهتمامًا بها. لقد أقنعوها“.وفقًا لشهادة بندر فإنه يعتقد أن إلهان عمر قامت أيضًا بنقل معلومات إلى قطر تم تقديمها لاحقًا إلى إيران ، وشاركت بنشاط في تجنيد سياسيين أمريكيين آخرين للقيام بالمثل لصالح قطر.وقال بندر إن المسؤولين القطريين أخبروه أن ”أفضل ما يمكن أن يشتريه المال هو المسئولون الأمريكيون لأنهم من أرخص المسؤولين في العالم“.
مشاركة :