أعلنت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة (15 مايو/ أيار 2015) الإفراج عن ثلاث شقيقات في الإمارات بعد سجنهن لثلاثة أشهر بعد أن نشرن «تغريدات» دافعن فيها عن شقيقهن السجين. وأوضحت «العفو الدولية» نقلاً عن الناشط الحقوقي المحلي، أحمد منصور إن أسماء ومريم والجازية خليفة السويدي «عدنَ إلى أسرهن اليوم (أمس)» بعد نقلهن إلى أمام المنزل قبيل ظهر أمس. وقال المدير المساعد لمنظمة العفو الدولية لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط سعيد بومدوحة في بيان إنه يجهل حتى الآن إذا كانت الشقيقات «اتهمن بأية مخالفة أو ما إذا أرفق الإفراج عنهن بأي شروط». وأضاف «لكن ما هو واضح هو أنه ما كان يجب توقيف النساء الثلاث». وبحسب العفو الدولية فقد تم «احتجازهن في مكان غير معلوم»، وذلك منذ استدعائهن في (15 فبراير/ شباط) من قبل شرطة أبوظبي بعد أن «قمن بشكل سلمي بحملة على تويتر باسم شقيقهن وهو سجين رأي» حكم عليه في 2013. وهذا الأخير كان ضمن 69 إسلاميّاً حكمت عليهم محكمة أمن الدولة في 2013 بأحكام بالسجن تتراوح بين 7 و15 عاماً بسبب تشكيلهم «منظمة سرية» بنية «الاستيلاء على الحكم» ولقيامهم باتصالات بتنظيم «الإخوان المسلمين» المصنف منظمة إرهابية في الإمارات.