تبليس/ الأناضول فرقت قوات الأمن الجورجية، المتظاهرين المحتشدين أمام مداخل مبنى البرلمان في العاصمة تبليس، المطالبين بإجراء انتخابات عامة وفقًا لنظام التمثيل النسبي. واحتشد المتظاهرون الثلاثاء، أمام مقر البرلمان الجورجي، للاحتجاج على امتناع الحكومة عن دعم التعديلات القاضية بإجراء الانتخابات العامة وفقًا لنظام التمثيل النسبي. وبدأ المتظاهرون بالتوافد إلى مقر البرلمان الجورجي منذ ساعات الليل، بهدف عرقلة الجلسة البرلمانية التي ستعقد الثلاثاء. واستطاعت الشرطة تفريق المحتشدين وإبعادهم عن مداخل البرلمان، حيث تم توقيف العديد من المتظاهرين. لكن المتظاهرين عادوا مجددا إلى بوابات البرلمان، وواصلوا احتجاجاتهم. وقال محتجون إن الحكومة وعدت بإجراء الانتخابات العامة قبل بضعة أشهر وفقا لنظام التمثيل النسبي، لكنها خذلتهم يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عندما رفضت دعم مقترح قانون يقضي بإجراء الانتخابات وفقًا لنظام التمثيل النسبي. وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن رئيس حزب "الحلم الجورجي"، بيدزينا إيفانيشفيلي، موافقة حزبه على تعديل القانون الانتخابي؛ بحيث تُجرى انتخابات 2020 وفق نظام التمثيل النسبي. جاء ذلك عقب احتجاجات شعبية جرت بمشاركة آلاف الجورجيين، في العاصمة تبلّيسي، للمطالبة بإصلاح النظام الانتخابي، حيث تعتبر المعارضة أن النظام الحالي يميل إلى مصلحة الحزب الحاكم. وبدأت الاحتجاجات الشعبية في العاصمة تبليسي، رفضًا لمشاركة الوفد الروسي برئاسة سيرغي غافريلوف، عضو مجلس الدوما الروسي عن الحزب الشيوعي، في أعمال في الدورة الـ26 للجمعية العامة البرلمانية الأرثوذكسية. وسرعان ما تحولت المظاهرات إلى حركة غضب شاملة ضد حزب "الحلم الجورجي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.