جمعية حسام الفلسطينية تحمل الاحتلال مسئولية استشهاد الأسير سامي أبو دياك

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حملت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" الفلسطينية اليوم، دولة الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك في ما يسمى بمستشفى سجن الرملة الإسرائيلي؛ نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وبعد أن رفض الاحتلال كافة المناشدات الإنسانية لإطلاق سراحه والسماح له بقضاء ساعاته الأخيرة بين أحضان والدته وذويه.واعتبرت الجمعية في بيان صحفي، بأن استشهاد الأسير أبو دياك يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الحافل بحق الاسرى الفلسطينيين موضحة أن الاحتلال كان لديه نية مبيتة لإعدام الأسير أبو دياك من خلال التلكؤ في تقديم العلاج المناسب له بعد أن ارتكب بحقه خطأ طبيا متعمدا خلال إجراء جراحة لاستئصال جزء من الأمعاء عام 2015، مما تسبب في تدهور خطير على وضعه الصحي وانتشار السرطان في كافة انحاء جسده واستحالة شفائه.وأكدت الجمعية بأن سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون هو السبب الأبرز وراء سقوط الشهداء من بين الاسرى داخل سجون الاحتلال والذين ارتفع عددهم بعد استشهاد الأسير أبو دياك إلى 222 شهيدا، حيث شكلت سياسة الإهمال الطبي أداة صامتة يستخدمها الاحتلال لقتل اسرانا قتلا بطيئا، مشيرة إلى وجود ما يقرب من 1500 اسير من بينهم 400 أسير يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كأمراض القلب والرئتين والكلي ومصابين بجروح تسببت في بتر أطراف بعضهم وإصابة آخرين بالإعاقة، كما يوجد نحو 12 أسيرا مصابين بمرض السرطان.وناشدت الجمعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة الطبية منها، التدخل السريع لإنقاذ الأسرى المرضى ووضع حد للانتهاكات التي يتعرضون لها والعمل على إطلاق سراحهم، مؤكدة أن غياب الملاحقة والمساءلة يفتح شهية سلطات الاحتلال للتمادي في ارتكاب جرائمها بحق الأسرى، داعية إلى تشكيل لجان دولية متخصصة لزيارة السجون والاطلاع على حالة الأسرى الصحية.

مشاركة :