لقي 13 جنديا فرنسيا حتفهم إثر تصادم مروحيتين عسكريتين في مالي، ويعتبر هذا الحادث من أسوأ الحوادث التي تعرض لها الجيش الفرنسي خلال الأعوام الماضية. وبحسب بيانات وزارة الدفاع الفرنسية، تصادمت المروحيتان من طراز "كوجار" ومن طراز "تايجر" عن طريق الخطأ، وكانت قيادة العمليات تلاحق مجموعة من الإرهابيين الذين تم اكتشافهم على أحد الطرق وهم على متن دراجات بخارية وسيارات نصف نقل، وذلك قبل بضع ساعات من وقوع التصادم. ووفقا للبيانات، حدث التصادم في حوالي الساعة 19.49 (التوقيت المحلي) على ارتفاع منخفض في منطقة ليبتاكو المالية. ولم ينج أحد على متن المروحيتين من الحادث. وأعلن القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه" في باريس اليوم الثلاثاء أن الحادث وقع مساء أمس الاثنين خلال مهمة قتالية ضد جماعات مسلحة. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه لأسر الجنود، مشيدا بشجاعة الجنود. وكتب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنهم ماتوا من أجل فرنسا في مكافحة ضارية ضد الإرهاب" في منطقة الساحل، وأضاف: "هؤلاء الأبطال الثلاثة عشر كان هدفهم الوحيد هو حمايتنا. أنحني أمام آلام محبيهم وزملائهم". وكتبت رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب على "تويتر": "ندين لهؤلاء الأبطال الذين سقطوا من أجل بلدنا بعرفان لا نهاية له". وبحسب بيانات الإليزيه، فإن القتلى هم ستة ضباط وستة ضباط صف وعريف. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تخوض معارك في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بقوات "برخان" ضد مجموعات مسلحة. وتضم هذه القوات نحو 4500 جندي. وتنشط الكثير من الجماعات المسلحة في دول منطقة الساحل، التي تمتد من الأطلسي حتى البحر الأحمر جنوب الصحراء. وبعض هذه الجماعات موالية لتنظيم داعش أو القاعدة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :