رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين في المنطقة، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة اليوم، الاجتماع الأول للجنة العليا لإصلاح ذات البين في المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس اللجنة العليا.ونوه سموه في مستهل الاجتماع بما تلقاه لجان إصلاح ذات البين من دعمٍ واهتمام من لدن القيادة الرشيدة، أسهم في تحقيق العديد من المنجزات، ودرء مفاسد الكثير من النزاعات، وتحقيق مصالح كثيرة لم يكن لتتحقق لولا هذه الجهود الطيبة المباركة، التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-.وبين سمو أمير المنطقة أهمية العمل لنشر ثقافة الصلح بين الناس، مشيراً أن لا خير في مجتمع لا يسعى للصلح بين أفراده، والحد من النزاعات والخلافات، وأن ذلك تحقيق مراد الله في استخلاف الإنسان في الأرض، وهو النهج الرباني والنبوي الذي نسير عليه، وهو ما انتهجته قيادة هذه البلاد –حفظها الله- ، مؤكداً سموه ضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق ونشر ثقافة الصلح، معبراً سموه عن سعادته بارتفاع معدلات الصلح.وأكد سموه أن الطموح لا يزال كبيراً، والآمال المعقودة على اللجنة واللجان الفرعية لا زالت كبيرة، وهو ما يستلزم تكثيف الجهود ومواصلة العطاء، معرباً سموه عن شكره لأعضاء اللجنة واللجان الفرعية في الفترة السابقة على ما بذلوه من جهود مشكورة، سائلاً الله لهم الأجر والثواب، متمنياً سموه لمنسوبي اللجنة واللجان الفرعية التوفيق والإعانة في أداء مهام عملهم.وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واستحداث عدد من البرامج، ومناقشة نتائج جهود الصلح، والأمور التنظيمية التي تؤطر لعمل اللجنة وتنقلها للعمل المؤسسي، وتسهم في تحقيق غايات اللجنة.من جهته رفع أمين عام لجنة إصلاح ذات البين الشيخ عمر بن فيصل الدويش، باسمه وباسم أعضاء اللجنة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما المستمر والمتواصل لأعمال اللجنة، مؤكداً سعي اللجنة لتأهيل ورفع كفاءة العاملين في مجال الإصلاح في مختلف القطاعات، والعمل مع مختلف الجهات من أجل تحقيق غايتها، وإيصال رسالتها السامية، وإنفاذ توجيهات القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مثمناً لأعضاء اللجنة العليا جهودهم الإيجابية منذ صدور قرار تشكيل اللجنة، مبيناً أن اللجنة حققت ولله الحمد خلال الفترة الماضية منجزات إيجابية، ولا زال التطلع أكبر في ذلك.