بعد أن توفى أبى تزوجت أمى وأخذت معاش والدي المتوفى، فهل يصح ذلك؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، خلال ذلك لقائه بأحد الدروس الدينية.وأوضح جمعة، إن المرأة التى مات عنها زوجها ثم تزوجت مرة أخرى ففى هذه الحالة مادامت فى كفالة رجل بعقد رسمي فإنها لا تأخذ معاش زوجها الذى توفى لأنها أصبحت مسئولة من شخص آخر.وأشار الى أنه "إذا تزوجت المرأة بعد وفاة زوجها فليس لها حق في أن تأخذ معاش زوجها المتوفى إذا كانت الجهة المانحة للمعاش تشترط لاستحقاقها له أن تكون غير متزوجة، ولكنها جهلت هذا الحكم فمن الخطأ أن تأخذ هذا المال.حكم أخذ الأرملة معاش المتوفى بعد زواجها بآخرقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الزوج أن ينفق على زوجته وعلى متطلبات منزلهم مهما كان وضعه المالى ومهما كانت الزوجة غنية أو فقيرة.وأضاف «شلبي» خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعى "الفيسبوك"، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة:- زوجي لا ينفق عليا فأخذ من ماله فهل هذا حرام؟"، إذا كان الزوج لا يقوم بالإنفاق على زوجته فلها أن تأخذ من ماله بالمعروف ما يكفيها، وما يكفي أولادها في الصحيحين.عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة بنت ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب، وأبو سفيان من سادة قريش ومن سادة قريش اشتكت عليه بعد الفتح في مكة، اشتكت عليه وقالت: (يا رسول الله إن أبا سفيان رجلٌ شحيح، لا يعطيني ما يكفيني ويكفي بنيّه إلا ما أخذت من ماله بغير علم، فهل لي ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك)، فإذا كان الزوج بخيلًا أو لا يبالي فللزوجة أن تأخذ من ماله بغير علمه ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف، هذا لا حرج فيه، لكن لا تأخذ لتعطي أمها وأباها أما أن تأخذ شيئًا تعطيه الناس إلا برضاه، إلا الشيء الذي جرت العادة به فضول الطعام فضول الشراب، شيء جرت العادة الصدقة به لا بأس.
مشاركة :