إشهار السيوف تعرف على تفاصيل الخطة الإيرانية لمهاجمة السعودية

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال تقرير خاص لوكالة رويترز إن قياديين بالحرس الثوري الإيراني اجتمعوا قبل عدة أشهر وقرروا الرد على فرض عقوبات اقتصادية أمريكية ضد طهران عبر ضرب منشآت شركة أرامكو السعودية. وقالت مصادر إيرانية مطلعة لرويترز إن الاجتماع عُقد في شهر مايو – أيار الماضي وقال خلاله أحد كبار المسؤولين الإيرانيين إنه "آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درساً". وأعقب هذا الاجتماع عدة اجتماعات أخرى انتهت بالموافقة على استهداف منشآت نفطية سعودية وهو ما وافق عليه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على خامنئي شرط عدم استهداف مدنيين أو أمريكيين. ووقع هجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ على منشآت خريص وبقيق النفطية السعودية في سبتمبر – أيلول الماضي أدى إلى تعطيل 5% من إمدادات النفط العالمية بشكل مؤقت.رويترز وعلى الرغم من نفي طهران ضلوعها في الهجوم وإعلان حركة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن مسؤوليتها عنه، أشارت كل من الرياض وواشنطن بأصابع الاتهام إلى إيران بشكل مباشر. وقالت السعودية إن تقنية الهجوم تتخطى قدرات الميليشيات الحوثية التي تحاربها السعودية في اليمن. ونفي علي رضا مير يوسفي، المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، تقرير رويترز، مضيفاً أنه لم يعقد مثل هذا الاجتماع الإيراني عالي المستوى من الأساس.تفاصيل الهجوم وقال تقرير رويترز نقلاً عن مصادر إقليمية وأمريكية إن الهجوم انطلق من قاعدة الأحواز في جنوب غرب إيران حيث سلكت الطائرات المسيرة طرقاً منحرفة بالطيران فوق الكويت والعراق عوضاً عن التحليق فوق مياه الخليج باتجاه السعودية مباشرة. وطبقاً للتقرير، سعى المسؤولون الإيرانيون إلى اختبار رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجوم في وقت يعتقدون فيه أن الإدارة الأمريكية لن تخاطر بشن حرب مدمرة في الشرق الأوسط لحماية المنشآت النفطية السعودية أو الرد على الهجوم عليها. كذلك قال أحد المصادر لرويترز إن مسؤول بالاجتماعات الإيرانية قال إنه ينبغي بالفعل التخطيط للهجوم الإيراني القادم والذي قد يستهدف السعودية أو الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.إقرأ أيضاً: أربعة قتلى ونحو 150 جريحا جراء أقوى زلزال يضرب ألبانيا منذ عقود اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة: حقائق أوروبية يجب أن تعرفها المدعي العام الإسرائيلي: نتنياهو ليس مجبراً على التنحي ما لم تتم إدانته

مشاركة :