اهتمام إعلامي كبير بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

  • 5/16/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية ووكالات الأنباء باهتمام واسع نبأ رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – حفل تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدشين ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز. وركزت في تغطياتها وعناوينها للحدث على إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكذا أكثر من مليار ريال استجابة لأعمال الاغاثة لليمن . كما أبرزت مقتطفات من كلمة الملك المفدى – حفظه الله – خلال الحفل التي قال فيها إن المركز سيكون مخصصا للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركزا دوليا رائدا لإغاثة المجتمعات وكذلك شكر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لخادم الحرمين الشريفين لكل ما يقدمه لليمن لاسيما قراره الشجاع ببدء عملية عاصفة الحزم. وتناولت الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية وريادتها عالميا في هذا المجال من حيث قيمة وحجم المعونات والاستجابة لرفع المعاناة وإغاثة الشعوب والدول والأفراد تماشيا مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وعلى رأس صفحتها الأولى وضعت صحيفة الوطن عنوان ” مليار سعودي ثان للاحتياج الإنساني .. والأولوية لليمن” ، وقالت إن المملكة قدمت مليار ريال لتكون نواة لما سيضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي رعى الملك المفدى حفظه الله حفل تأسيسه في قصر اليمامة أمس. وكان العنوان الرئيسي لصحيفة الجزيرة “خادم الحرمين يدشن مركز الملك سلمان للإغاثة ويخصص لأعماله مليارا إضافيا” وأبرزت في عنوان ثان تأكيد خادم الحرمين الشريفين على جعل المركز قائما على البعد الإنساني بعيدا عن أي دوافع أخرى. وأفردت صحيفة الاقتصادية مساحة واسعة في صفحتها الأولى للحدث وتنقلت عناوينها بين ” امتدادا لرسالة المملكة الإنسانية .. وضع حجر أساس مركز الملك سلمان للإغاثة المجتمعات ” ، و”خادم الحرمين يؤكد : هدفنا البعد الإنساني بعيدا عن أي دوافع أخرى ” ، وكتبت أيضا الرئيس اليمني : لولا عاصفة الحزم لانجرف اليمن إلى الحضن اليمني .. ومواقف المملكة محل تقدير” . وقالت الصحيفة في كلمتها التي جاءت تحت عنوان “وطن يغيث العالم بتعاليم الإسلام ومن خير ما رزقه الله” إن المركز يأتي في وقته الصحيح وفي المسار الذي ما حادت عنه المملكة منذ تأسست لإغاثة شعوب العالم. وخصصت صحيفة الشرق الأوسط صفحة كاملة لتفاصيل حفل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – حفل تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدشين ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز كما تناولت في الإطار نفسه ردود الفعل الإقليمية والدولية المرحبة بتأسيس المركز. وعلى الدرب نفسه سارت صحف الحياة والرياض والشرق ومكة والبلاد متناولة الحدث من عدة زوايا مختلفة ركزت في مجملها على الكلمة التي القاها خادم الحرمين الشريفين خلال الحفل وكذلك تصريحات لدولة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحّاح التي أثنى فيها على مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركزٍ دولي للإغاثة، موضحاً أن ذلك يأتي امتداداً لمبادرات المملكة الخيرة التي عرفت عنها في مسيرتها على مستوى العمل الإنساني العالمي. ومثلما كان العنوان الرئيسي للصحف منصبا على الحدث جاءت الافتتاحيات كذلك حيث كتبت صحيفة المدينة تحت عنوان “مواقفنا الإنسانية لا تقبل المزايدة” أن المليار ريال التي خصصها الملك المفدى لمركز الاغاثة والأعمال الإنسانية ، وما سبقها قبل بضعة أيام أكثر من مليار ريال أخرى استجابة لدعوة الأمم المتحدة تؤكّد على أن هذا الوطن هو بحق وطن الإنسانية، وأن الدافع الرئيس لهذا العطاء الإنساني يأتي -كما ذكر الملك المفدى حفظه الله- انطلاقًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال. ووصفت هذا العطاء الإنساني بأنه “الرد المناسب والصحيح على عصابات الحوثي الإرهابية ومرتزقة الرئيس المخلوع ، تلك العصابات التي استباحت قصف المدنيين، واحتكار السلع ومواد الوقود والأدوية تحت مبرر المجهود الحربي، وحرمت منها أبناء الشعب اليمني الذي أصبح يعيش مأساة حقيقية بسبب القصف العشوائي، والتجويع، والتهجير من قبل تلك المليشيات. من جهتها وصفت صحيفة عكاظ الإعلان ووضع حجر الأساس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأنه منعطف كبير ومهم في العمل الإغاثي والإنساني ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم وذلك نظير الجهود الإغاثية والإنسانية الكبيرة التي بذلتها المملكة وتبذلها قيادتها الرشيدة وشعبها الكريم على مدى عقود مضت. في المقابل قالت صحيفة اليوم، تحت عنوان “يد سلمان الخير.. تمتد لليمن الجريح” إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قدم المثل الحي لولي الأمر المسلم الصالح الحريص على الخير مثلما هو حريص على كبح المعتدين وحماية الناس من شرورهم. وأعاد خادم الحرمين الشريفين، تأكيد رسالة المملكة إلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم. وأضافت هذا هو خادم الحرمين الشريفين صاحب اليد التي امتدت لتنقذ اليمن من توغل ميلشيات إيران وحلفائها، يمد يده بالخير والسلام والمحبة والإغاثة للأشقاء في اليمن، في الوقت الذي لا هم لميلشيات الحوثيين ولا لحلفائهم سوى احتلال المدن اليمنية وتشريد أهلها وسفك الدماء وانتهاك الأعراض. وخلصت إلى القول “هنا يتضح الفرق الواسع بين اليد السعودية التي تمتد بالإغاثة والطعام ومنع المعتدين من ارتكاب جرائمهم، وبين يد الحوثية الإيرانية التي لا تمتد إلا لتحرق المدن اليمنية وتسفك دماء اليمنيين وتزرع بينهم الكراهية والحروب. وفي الوقت الذي يحرص الحوثيون وحلفاؤهم الإيرانيون وقوات علي عبدالله صالح على تأسيس مراكز متفجرات ودسائس وعدوان في اليمن الشقيق، يحرص خادم الحرمين الشريفين على تأسيس مركز إغاثي لمساعدة المحتاجين ومده بالعون لحفظ حياتهم وكرامتهم في منازلهم ومدنهم وقراهم”.

مشاركة :