مسئول سابق بالمخابرات التركية يفجر مفاجأة حول مدبر انقلاب 2016

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رجح رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات التركي سابقًا محمد أيمور، أن يكون عادل أوكسوز، المتهم الأول بالوقوف وراء الانقلاب الذي تعرضت له تركيا عام 2016، عميلا للمخابرات التركية في الأساس. وأعرب أيمور، خلال حوار على فضائية "خلق تي في" عن اعتقاده بأن أوكسوز لم يتمكن من مغادرة تركيا، مشيرا إلى أنه إذا تواجد في الخارج لظهر، وأدلى بتصريحات حول الاتهامات الموجهة ضده، كما رجح موته أو قتله داخل تركيا.وأضاف: "لا نعرف ما إن كان على قد الحياة أم لا، لكن من المؤكد أنه ليس في خارج تركيا، إذ لو كان في الخارج لتحدث. أي من المحتمل أنه ليس على قيد الحياة". وتابع: "هروب أوكسوز من قبضة السلطات القضائية رغم احتجازها إياه عقب الانقلاب الفاشل ليس أمرًا طبيعيًّا، مشيرًا إلى أنه توجد ادعاءات حول كونه عميلًا بالمخابرات، وتابع قائلا: "لا أرى اختفاء أوكسوز عن الأنظار فجأة أمرًا طبيعيًّا. لقد ظهرت عديد من المعلومات.. فمثلًا هناك شخصية تُدعى دنيز بايراق يزعم أنه من أفراد المخابرت، ويدعي أن أوكسوز أيضًا عميل للمخابرات، وأنه تم استغلاله".وكان أيمور قد صرح في وقت سابق بأن "محاولة الانقلاب الفاشلة من عمل وتنفيذ المخابرات. ومع أن الحكومة تتهم فتح الله جولن بالوقوف وراءها، إلا أنها عمل استخباراتي يفوق كثيرًا جدًا قدرات حركة الخدمة".

مشاركة :