وواصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة وإغاثة الأشقاء السوريين عبر مكتبها في لبنان توزيع شيكات الإيجارات ضمن مشروع تسكين النازحين السوريين في لبنان. وفي 11 جمادى الآخرة 1436 هـ أبرمت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم بموجبها المملكة مساهمة بقيمة إجمالية قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي لمساعدة النازحين السوريين وتهدف المشروعات الممولة من قبل المملكة العربية السعودية، إلى إعادة بناء وتأهيل 4650 مسكن في كل من ريف دمشق وحمص وحماه ودرعا وإدلب، بالإضافة إلى توفير المرافق والخدمات العامة التي سيستفيد منها ما مجموعه 23.250 ألف نازح سوري. وتعد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أكبر الجهات الداعمة للشعب السوري منذ نشوء محنته. فمنذ انطلاق الحملة الوطنية السعودية الإغاثية في شهر رمضان من عام 1433هـ وإلى وقتنا الحالي استمرت في تلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين وتمكنت من تنفيذ (141) برنامجاً اغاثياً ومشروعاً إنسانياً وطبياً, بتكلفة إجمالية قدرها ( 707 ) ملايين ريال لهم في الأردن ولبنان وتركيا والنازحين في داخل سوريا. كما قدمت حكومة المملكة العربية السعودية ( 22 ) برنامجاً طبياً وأمنت ( 4523 ) كرفاناً جاهزاً لإيواء اللاجئين في مخيم الزعتري مع إيجارها لشقق سكنية لإيواء ( 3101 ) أسرة سورية في الأردن ولبنان و( 9 ) آلاف خيمة و (500) ألف شراع لإيواء هؤلاء اللاجئين في الأردن وتركيا مع توفير خمسة آلاف دفاية. كما قدمت المملكة خدماتها التعليمية لأبناء وبنات اللاجئين من خلال تسديد تكلفة الرسوم الدراسية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة لمدة عامين وتأمين (600) ألف حقيبة مدرسية وهدايا للأطفال مع بداية كل فصل دراسي, كما أن المملكة مازالت مستمرة في تقديم هذه المساعدات. // انتهى // 09:54 ت م تغريد
مشاركة :