نظم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية أخيراً، حفلة التخرج السنوي ويوم المهنة، لطلاب مركز التأهيل الشامل للذكور في الدمام. وأوضح مدير الفرع سعيد الغامدي، أن المركز أحد مراكز التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة في الشرقية، منوهاً بـ «الرعاية التي يحظى بها المعوقون على مختلف فئاتهم، إذ الخدمات المتنوعة، الصحية والتعليمية والتأهيلية والإيوائية والإعانات التي تقدم لبعض فئات المعوقين لتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل أسرهم». وقال الغامدي: «إن مركز التأهيل الشامل للذكور في الدمام يُعد واحداً من المراكز التي تقدم خدمات جليلة وجهوداً متواصلة، وإمكانات كبيرة سخرت جميعها للمعوقين، لتسهيل أمورهم وتوفير حاجاتهم من خلال أقسامه المتعددة»، مشيراً إلى أن قسم التأهيل يُعنى بفئات من المعوقين ضمن «ضوابط ذللت لهم كل الصعوبات، ووفرت الإمكانات لتدريبهم، والرفع من مستوياتهم إلى أعلى المستويات التأهيلية في تخصصات تتواءم مع سوق العمل، ليكونوا عناصر فعالة ومنتجة في المجتمع». وقال: «نحتفل في نهاية هذا العام بتخريج دفعة من المعوقين، وعددهم 60 متدرباً، في تخصصات الحاسب الآلي والكهرباء العامة والتمديدات الصحية والزراعة والنجارة والتدريب الخارجي، وهم الأبناء الذي يتلقون تدريبهم لدى المؤسسات خارج المركز بمتابعة من مركز التأهيل الشامل». وأفاد الغامدي، أن المركز يقدم خدمات عدة، منها «الإيواء الكامل الذي يتضمن المسكن والمأكل والملبس والرعاية الاجتماعية الكاملة والرعاية الصحية الكاملة والعلاجية والوقائية والتعاون مع المستشفيات المتخصصة في إجراء الفحوص الدقيقة والشاملة، وإجراء العمليات المطلوبة والعلاج الطبيعي المتكامل وعمل برامج وأنشطة مختلفة لشغل أوقات الفراغ، وإدخال الفرحة والسرور في نفوسهم والعلاج بالعمل والرعاية النفسية وجميع ما يحتاجه المعوق من خدمات وعناية خاصة، وبرامج علاجية لعلل النطق وعيوبه والجبائر والأطراف الاصطناعية وبرنامج غذائي خاص لذوي الأمراض المزمنة». وأشار إلى أن الوزارة تصرف إعانات نقدية يستفيد منها المعوق، وهي على فئات، وتصل إلى 20 ألف ريال سنوياً، وإعفاء من رسوم التأشيرات للعمالة المخصصة لذوي الإعاقة وأسرهم، وكذلك يتم صرف أجهزة تعويضية خاصة بالمعوقين من كراسٍ متحركة وعادية وأسِرّة كهربائية وسماعات وعمل أطراف اصطناعية»، لافتاً إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين بتأمين سيارات تلبي حاجات الأشخاص ذوي الإعاقة، خدمة لهم ولأسرهم بتوفير وسيلة أساسية وضرورية تسهل تنقلاتهم وتعينهم على تيسير حياتهم، وفق ضوابط وقواعد تنفيذية من الوزارة، وتوجهات الوزارة حالياً هي أن تكون من رعوية إلى تنموية.