أعربت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، عن حزنها الشديد لسقوط الضحايا خلال الاحتجاجات وتطالب باحترام حرية التعبير. وأكدت "بلا سخارت"، خلال مؤتمر لها، اليوم، استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة وتوفير الخبراء الدوليين وتحقيق المعايير الدولية في آليات الانتخاب وعمل المفوضية، لتمكين العراقيين من انتخاب ممثليهم بشكل شفاف و اكثر مقبولية. وواصل المحتجون غلق الجسور الرئيسية على نهر الفرات الذي يشطر مدينة الناصرية إلى نصفين لليوم الثاني على التوالي وأشعلوا النيران في إطارات السيارات على طرفي الجسور. ومنذ بدء احتجاجات العراق، مطلع أكتوبر الماضي، سقط ما لا يقل عن 346 قتيلا و15 ألف جريح، وفق لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وحقوقية. والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقطوا في مواجهات ضد قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران. ويطالب المحتجون برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكتوبر 2018، وكل النخبة السياسية المتهمة بالفساد. ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.
مشاركة :