أنقرة/ رياض الخالق/ الأناضول أعرب الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية في أستراليا، الثلاثاء، عن قلقه إزاء تقرير صدر مؤخراً يظهر أن السلوك المعادي للمسلمين يتزايد في البلاد. وذكر الاتحاد، وهو منظمة تمثل المسلمين في أستراليا، في بيان: "لقد عبرنا مرارا عن قلقنا إزاء تصاعد الإسلاموفوبيا والخطاب المعادي للمسلمين.. هذه مشكلة لكل أستراليا". وكان باحثون بجامعة موناش في ملبورن (عامة) قد أعدوا تقريرا عن التماسك الاجتماعي في البلاد خلال عام 2019، وكشف عن مستويات مرتفعة من الاتجاهات المعادية للمسلمين في البلاد. وكشف التقرير أن 42 بالمئة من المسلمين الذي جرى استطلاع آراؤهم كشفوا أنهم تعرضوا للتمييز في آخر 12 شهرًا بسبب هويتهم. وقال راتب جنيد، رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية في البيان نفسه: "تشكل نتائج التقرير مصدر قلق لنا، ولكنها للأسف ليست مفاجأة". وأضاف: "نعتقد أن هذا الموقف قد ساهمت فيه مجموعة من القضايا، بما في ذلك الطريقة التي يتم بها نقل صورة المسلمين إلى المشهد العام". وقال إن منظمته سوف تتواصل مع الحكومة بشأن هذه المسألة. ورأى أن "الحل لتغيير هذا الأمر يكمن في أستراليا ككل، سواء من قبل مسلمين أو غير مسلمين، ومهاجرين أو سكان أصليين، واليسار السياسي واليمين السياسي". ويأتي التقرير في أعقاب حادث اعتداء وقع الأسبوع الماضي في سيدني واستهدف سيدة مسلمة حامل كانت ترتدي الحجاب. وأثار الهجوم حالة من الغضب في جميع أنحاء العالم. وأدان الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية الاعتداء، في بيان صدر الخميس، وقال إن المعتدي توجه للضحية ولسيدتين كانتا تجلسان معها، بكلام معاد للإسلام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :