في الوقت الذي شيعت فيه الجمعة في نيويورك، جنازة إحدى ضحايا حادث القطار الذي خرج عن مساره في مدينة فيلادلفيا شرق الولايات المتحدة، الثلاثاء المنصرم، مما أدى إلى مصرع ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من مائتين، أخذ التحقيق في الحادث، منحنى مختلف بعد أن كشفت التحقيقات احتمال تعرض القطار لقذيفة أو إطلاق رصاص قبل وقوع الحادث، أثناء اتجاهه من العاصمة واشنطن إلى نيويورك. فوفقا لمساعدة سائق القطار، أمام المجلس الوطني لسلامة النقل بالولايات المتحدة، قالت إنها سمعت تحذيرا من مهندس القطار عبر جهاز اللاسلكي عن تعرض القاطرة للاصطدام بشيء. ومع استمرار التحقيقات حول صحة تعرض القطار للاصطدام بشيء، لا يزال المسؤولون يبحثون في سبب زيادة سرعة القطار لأكثر من ضعف السرعة المسموح بها في الدقيقة الأخيرة قبل وقوع الحادث، وقبل انعطافه يسارا، مما تسبب في انحرافه عن مساره.