علق الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، على ما نُشر بشأن وجود تطبيقات بمواقع التواصل الاجتماعي تخترق البيانات الشخصية، قائلًا «غرض تجسسي لاختراق الشخص بعلم المستخدم».وأوضح الدكتور أسامة مصطفى، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «تن»، أنه حدثت مشكلة كبيرة منذ فترة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تسريب معلومات لـ 100 مليون مستخدم لصالح شركة روسية.وأشار الدكتور أسامة مصطفى، إلى أن بعض التطبيقات تطلب إدخال الميل والباسورد لفتحها لمشاركة هذه الجهات في بيانات المستخدم ويتطلب موافقة، ومعظم الأشخاص يوافقون، ومن ثم تخترق بيانات المستخدم من دون علمه.ولفت إلى أنه يمكن لهذه الجهة المخترقة استخدام الميل والرقم السري دون علم المستخدم لفتح صفحات أخرى.وحذر من إدخال المعلومات عبر مواقع السوشيال ميديا إلى تطبيق آخر، ويفضل عمل بريد إلكتروني جديد ورقم سري جديد لضمان عدم تسجيل البيانات إلى جهات أخرى يمكن اختراقها بسهولة.ونصح بضرورة قراءة التعليمات جيدا قبل إدخال أي بيانات شخصية، سواء كانت متعلقة بالنوع أو السكن والعنوان والبريد الإلكتروني الذي يحمل أيضا بيانات شخصية للمستخدم، محذرا من الألعاب والتطبيقات الخطرة التي تجذب المستخدمين مثل «شوف شكلك في المستقبل عامل إزاي» من أجل الحصول على معلومات شخصية.