8 في المئة نمو في التبادل التجاري بين الإمارات وشرق ووسط أوروبا

  • 5/16/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضحت وزارة الاقتصاد الإماراتية أن إجمالي حجم التجارة الخارجية بين الإمارات ودول شرق ووسط أوروبا، بلغ خلال عام 2013 ما قيمته 2.927 بليون دولار، بنسبة زيادة بلغت نحو ثمانية في المئة، مقارنة بعام 2012، إذ كان الإجمالي قيمته 2.715 بليون دولار. وبحسب دراسة عن واقع التجارة الخارجية بين الإمارات ودول شرق ووسط أوروبا، التي تضم بولندا والتشيخ والمجر وسلوفاكيا ورومانيا وأوكرانيا وليتوانيا وبلغاريا وأستونيا، وبثتها وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس، فإن إجمالي الصادرات الإماراتية إلى دول شرق ووسط أوروبا ارتفع خلال عام 2013 إلى نحو 299 مليون دولار، وبنسبة 23 في المئة عن عام 2012، البالغة آنذاك ما قيمته 243.2 مليون دولار، وذلك نتيجة لارتفاع قيمة إعادة التصدير التي بلغت 169.3 مليون دولار، ونمو قيمة الصادرات التي بلغت 129.8 مليون دولار خلال العام ذاته، وبنسبة زيادة بلغت 25.4 في المئة عنها في عام 2012. وعلى صعيد الواردات الإماراتية من تلك الدول، أشارت الدراسة إلى ارتفاع قيمتها لتصل إلى 2.627 بليون دولار خلال عام 2013، ما أدى بدوره إلى تحقيق عجز في الميزان التجاري لمصلحة دول شرق ووسط أوروبا بنحو 2.328 بليون دولار. وعن الصادرات الوطنية إلى دول شرق ووسط أوروبا، لفتت الدراسة إلى أن أهم 10 سلع تم تصديرها إلى تلك الدول خلال عام 2013 ارتفعت نسبتها إلى 85.6 في المئة من مجمل صادرات الإمارات، ويعد الألومنيوم الخام من أهم الصادرات، وبلغت قيمته ما يقارب 19.9 مليون دولار، بنسبة 15.3 في المئة من إجمالي الصادرات. وكانت السلع التسع الباقية هي الشاي، والبولي اسيتال، ويولي إثيرات بأشكالها الأولية، والألواح والصفائح والقدد والسدادات والأغطية، والأشرطة والعطور والأدوات المصنوعة من الزجاج، وبوليمرات الإيثلين. وفي شأن إعادة التصدير إلى دول شرق ووسط أوروبا، أظهرت الدراسة أن أهم السلع المعاد تصديرها هي العنفات النفاثة والعنفات الدافعة والعطور وأجهزة الهاتف والسيارات والأقمشة المنسوجة من خيوط ذات شعيرات تركيبية، والمستحضرات المعدة للحلاقة والمحولات الكهربائية، وبوصلات تحديد الاتجاه والألواح والصفائح والأشرطة. وفي ما يتصل بالواردات، تعتبر أجهزة الهاتف واللفائف الغليظة (السيجار) والسيارات، وآلات المعالجة الذاتية للمعلومات ووحداتها، والخشب المنشور، وبذر اللفت والسلجم، والأثاث وأجزاؤه، والذهب بالشكل الخام، وزيوت بذور عباد الشمس، من أهم واردات الدولة من دول شرق ووسط أوروبا خلال عام 2013. وبالنسبة لمجمل التجارة الخارجية لدول شرق ووسط أوروبا مع العالم، وموقع الإمارات في هيكلها التجاري، بينت الدراسة أن قيمة صادرات دول شرق ووسط أوروبا خلال عام 2013 بلغت ما قيمته 777 بليون دولار، في مقابل 733 بليون دولار خلال عام 2012، بنسبة زيادة بلغت ستة في المئة، في حين بلغت واردات دول شرق ووسط أوروبا من دول العالم ما قيمته 780.1 بليون دولار، في مقابل 758.1 بليون دولار، وبنسبة نمو بلغت ثلاثة في المئة. وفيما يتصل بالاستثمارات الإماراتية في دول شرق ووسط أوروبا، كشفت الدراسة عن تركز استثمارات الإمارات في ثلاث دول من شرق ووسط أوروبا، وهي أوكرانيا ولاتفيا ورومانيا، ما يشير إلى قلة الاستثمارات الإماراتية في تلك المنطقة. وتركزت الاستثمارات الإماراتية في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز والمحطات والموانئ البحرية، وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، وبيع وشراء وتطوير العقارات والبناء والتشييد، والتجارة بالمستحضرات الصيدلانية بالجملة، وبيع أجهزة ومعدات ولوازم السباكة والتدفئة بالجملة، وزراعة الحبوب، باستثناء الرز، والنباتات البقولية والنباتات المنتجة للبذور الزيتية. وفيما يتصل باستثمارات دول شرق ووسط أوروبا في الإمارات، تدفقت إلى الإمارات من خلال 10 دول، هي أوكرانيا وأستونيا والتشيخ والمجر وبلغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا ولاتفيا وليتوانيا، استثمارات بلغت 584.2 مليون دولار خلال عام 2012. وأوصت الدراسة بزيادة حجم الاستثمارات الإماراتية في دول شرق ووسط أوروبا، من خلال تفعيل اتفاقات حماية وتشجيع الاستثمار الموقعة بين الإمارات ومعظم دول شرق ووسط أوروبا، التي تشمل كلاً من بولندا والتشيخ ورومانيا وأستونيا، إضافة إلى السعي لتوقيع اتفاق حماية وتشجيع الاستثمار مع بقية دول شرق ووسط أوروبا، الذي بدوره سيعمل على جذب الاستثمارات من تلك الدول إلى الإمارات، إلى جانب ضرورة تشجيع تبادل الزيارات التجارية والاقتصادية، وإقامة المعارض لتشجيع الاستثمار بين الإمارات ودول شرق ووسط أوروبا.

مشاركة :