أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن المواطن هدف عملية التنمية وغايتها، باعتباره الأساس والمحور الذي توجّه إليه جميع المشاريع والخدمات، مشيرا إلى ما توليه المملكة من اهتمام بتوفير الخدمات الإسكانية للمواطنين بمعايير عالية، منوها بأهمية توفير الخدمات والمرافق العامة عند إنشاء المدن الإسكانية الجديدة كأولوية عند التنفيذ، وكذلك جميع أعمال البنى التحتية لتكون ذات معايير مميزة تواكب الطموح، بما يعكس رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية أمس، بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان الذي قدم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عرضًا خاصًا بمدينة سلمان، يحوي جميع المخططات النهائية للخدمات بشكل شامل وأعمال البنى التحتية المختلفة للمدينة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات سموه في الملتقى الحكومي 2019 إلى الإسراع في استكمال خدمات البنية التحتية للمدن الإسكانية الجديدة. وقد استعرض وزير الإسكان خلال اللقاء آليات ومراحل وأولويات التنفيذ في مدينة سلمان، والمخططات التفصيلية للخدمات.وشدد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ضرورة أن يحظى تنفيذ المخططات النهائية للخدمات والبنى التحتية في مدينة سلمان، ومدينة شرق سترة، وجميع المدن الإسكانية الجديدة، بكل الاهتمام من قبل جميع الجهات ذات العلاقة من خلال العمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى الهدف المنشود، ما يمكّن جميع المواطنين الذين سينتقلون للسكن فيها من الحصول على جميع ما يحتاجون إليه من مرافق وخدمات في هذه المدن.وأكد سموه ضرورة مضاعفة وزارة الإسكان، بالتعاون مع الجهات الحكومية الخدمية الأخرى ذات العلاقة، الجهود الكبيرة التي قامت بها خلال الفترة الماضية للانتهاء من تنفيذ المدن الإسكانية الجديدة التي ستوفر أمام المواطنين آلاف الوحدات الإسكانية، مشيدًا سموه بجهودهم التي تسهم في تعزيز ثقة المواطن بالقدرة على توفير الوحدات الإسكانية وافتتاح المدن الإسكانية الجديدة.