أعلن مجلس الأمن القومي التركي، أن عملية "نبع السلام" العسكرية التي أطلقتها أنقرة بشمال شرق سوريا في أكتوبر الماضي، ستتواصل حتى تحقيق أهدافها. جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس عقب اجتماع له عقد الثلاثاء برئاسة رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، لبحث قضايا داخلية وخارجية تهم الأمن القومي لتركيا. وأكد البيان أن تركيا ماضية في عملياتها الأمنية الجارية داخل البلاد وخارجها ضد التنظيمات الإرهابية، بما فيها عملية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة في الـ9 من أكتوبر الماضي بغية تطهير الشريط الحدودي من الفصائل الكردية التي تعتبرها إرهابية، وبينها "وحدات حماية الشعب" المنضوية تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية" المتحالفة مع واشنطن، وتنظيم "داعش". وأضاف البيان: "ننتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا إكمال إجراءات تطهيرها من الإرهابيين في أقرب وقت بما فيها تل رفعت ومنبج". وشدد المجلس على أن تركيا اتخذت "جميع التدابير لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين في إطار نبع السلام"، داعيا المجتمع الدولي لدعم تركيا في تأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين المقيمين في البلاد إلى وطنهم دون أي تمييز ديني أو عرقي. وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن الاجتماع نظر في تفاصيل كل أبعاد "نبع السلام"، مشيرة إلى أن العملية تهدف إلى التصدي للتهديدات الموجهة لأمن تركيا القومي على طول حدودها الجنوبية وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. المصدر: الأناضول تابعوا RT على
مشاركة :