شباب العراق يكتبون أحلامهم في بطاقات ويلصقونها على «جدار الأمنيات»

  • 11/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رغم مقتل 339 شخصا على الاقل منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية في أوائل أكتوبر يحلم المتظاهرون في ميدان التحرير بوسط بغداد بمستقبل مشرق لبلادهم. ويحول بعض المحتجين هذه الاحلام والتطلعات إلى سطور يكتبونها على بطاقات يلصقونها على «جدار الامنيات» في أحد مواقع الاحتجاج. وتبلورت الفكرة عندما قررت مجموعة من المتطوعين بحلول نهاية الشهر الماضي تحويل مرحاض عام مهجور إلى موقع يعبر فيه المتظاهرون عن عراق المستقبل الذي يحلمون به. وأصبحت جدران البناية التي كانت مهجورة في السابق تتزين بملصقات ملونة تشع أملا وحياة. ويقول المنظمون ان المتطوعين يخططون لجمع كل الامنيات في كتاب لتوثيق الاحداث الجارية. وقال الكاتب العراقي ستار الجودة «مجموعة الشباب كونوا فريق عمل وصاروا يعملون بروح الفريق الواحد مثل خلية النحل. وقدروا يسووا هذا المنجز. أكثر فقرة نالت استحسان ورضا الجمهور واتفاعلوا معها هو جدار الأمنيات». وتقول المتظاهرة فاطمة عواد، وهي طالبة تبلغ من العمر 16 عاما، ان العراق قبل 25 أكتوبر مختلف تماما عن العراق بعده. وقالت «كتبتُ كنت أكره العراق قبل 25-10 (اليوم الذي اقتحم فيه المتظاهرون المنطقة الخضراء ببغداد) والآن أفتخر فيها، لأن قبل ما كان عندنا مستقبل وما حد كان يطلع كلهم جبناء كانوا. الآن كلنا اتجمعنا بساحة التحرير».

مشاركة :