الشارقة: «الخليج» تستقطب الدورة الثانية من القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، التي تنظمها مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، تحت شعار «محركات التغيير»، وبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة «نماء»للارتقاء بالمرأة، نخبةً من المتحدثين الدوليين، الذين يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، وجهات حكومية ذات علاقة بمسيرة تمكين المرأة على المستويين المحلي والدولي.وتنطلق أعمال القمة بمشاركة أكثر من خمسين خبيراً ومسؤولاً من المنطقة والعالم يومي 10 و11 ديسمبر المقبل، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، وتتناول قضايا تمكين المرأة ومتطلبات إدماجها الكامل في قطاعات العمل المختلفة وتذليل العقبات التقنية والتشريعية التي تحول دون تحقيق هذا الهدف، عبر أربعة محاور؛ تشمل عمليات الشراء المُراعية للنوع الاجتماعي، والشراكة في سلاسل القيمة العالمية، إضافة إلى التمويل وتسهيل شراكتها وريادتها في القطاعات الجديدة. وزراء ومسؤولون وتضم قائمة المتحدثين من دولة الإمارات، مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وهم: حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وعبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، ود.نوال الحوسني، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. وتشمل القائمة أيضاً سماح الهاجري، مديرة إدارة السياسات الصناعية في وزارة الاقتصاد، وحسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ونجلاء المدفع، المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع». ممثلو المجتمع الدولي وتشارك في القمة فومزيلي ملامبو-نكوكا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والناشطة في مجال قضايا حقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية. وتستضيف القمة مجموعة من المتحدثين وممثلي عدد من الهيئات والمنظمات الدولية وأبرزهم: شالو جرج، المدير الإداري في «Microsoft for Startups» في وادي السيليكون؛ إليزابيث فاسكيز، الرئيس والمدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركةWEConnect International«» - مؤسسة غير ربحية تساعد في تمكين صاحبات الأعمال من النجاح في الأسواق العالمية؛ الكساندريا لافسي، المؤسس المشارك ل New Story - مؤسسة غير ربحية مبتكرة تأسست في عام 2014 والتي شيدت أكثر من 3000 منزل في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ زانجسن جو، مساعد مدير مكاتب المستقبلية في وكالة SkillsFuture في سنغافورة؛ أنشو غوبتا، مؤسس ومدير منظمة «غونج» الإنسانية في الهند، والفائز بجائزة «ريمون ماجسيسي» لعام 2015، وهيذر هينيون، شريك في شركة «مايندشفيت كابيتال»، الصندوق العالمي للاستثمار في شركات ناشئة تقودها رائدات أعمال ومتخصصة في مجال التكنولوجيا؛ ؛ ورولا دوغلاس، صحفية ومؤلفة وناشطة في مجال حقوق الإنسان؛ وروان مكي، مهندسة بيئية ومصممة أزياء من البحرين؛ وامبر غدار، الشريك المؤسس لشركة «AllianceBlock». مؤسسات مجتمعية ويشارك في القمة نخبة من صناع التغيير والشخصيات المؤثرة ورائدات الأعمال من دولة الإمارات، الداعمين للجهود الرامية إلى إيجاد حلول فاعلة ومستدامة لتحقيق إدماج المرأة في الاقتصاد، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة 2030. ومن أبرز الشخصيات المجتمعية والاقتصادية المحلية المشاركة ريم بن كرم، مديرة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، والدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وهبة العمارة، المدير المساعد ورئيس قسم علاقات الشرق الأوسط في شركة «فيسترا» لخدمات الأعمال، وشما البستكي، كاتبة وفنانة وسفيرة متحف اللوفر أبوظبي، وعفراء عتيق، شاعرة حائزة على عدّة جوائز، وميرا المهيري، أول خبيرة إماراتية في مجال السلامة النووية، وشاينور خوجا، كبيرة مسؤولي التأثير في شركة «فاونديشن القابضة» في دبي، والمحامية ديانا حمادة. أساليب جديدة ومبتكرة وقالت ريم بن كرم: «تم اختيار مجموعة من أبرز المتحدثين المتخصصين في تمكين المرأة لمناقشة المواضيع المندرجة تحت شعار دورة هذا العام «محركات التغيير»، ونحن نتطلع للتعرف الى أفكارهم ورؤاهم حول تطوير أساليب جديدة ومبتكرة للتأثير في السياسات العالمية والوصول إلى منهج عمل فعّال لتعزيز قدرات المرأة وتوسيع آفاقها المهنية».وأضافت: «تُترجِم القمة رؤيتنا حول أهمية تقديم حلول فاعلة ومستدامة لتمكين المرأة وإدماجها في الاقتصاد والتنمية الاقتصادية، فنحن ننظر للعمل والريادة الاقتصادية والمساهمة في صناعة توجهات السوق بوصفه حقاً طبيعياً لكل إنسان، ومن ناحية ثانية تشكل شراكة المرأة إضافة عظيمة للاقتصاد العالمي، إذ تخسر أسواق واقتصادات العالم نحو 160 تريليون دولار نتيجة تأخر مساعي شراكة المرأة في سوق العمل بحسب تقرير صندوق النقد الدولي».وتابعت بن كرم: «إن توفير بيئة داعمة لعمل المرأة يشكل مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030».وختمت بن كرم: «يمثل تكافؤ الفرص في أسواق العمل والفجوة في الأجور بين الجنسين أحد أبرز القضايا الحالية في العالم، حيث تكشف مؤشرات البنك الدولي لعام 2019 أن مشاركة المرأة في القوى العاملة لا تتجاوز 39٪، ما يُبرِز دور القمة في وضع الأسس اللازمة لتغيير هذا الواقع نحو الأفضل عبر تبني مبادئ تكافؤ الفرص والعدالة في التوظيف والتعليم والوصول إلى الموارد».
مشاركة :