أبوظبي: رانيا الغزاوي تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تستضيف أبوظبي المعرض الدولي للاستثمار الزراعي في الخارج «أغري سكيب»، بدورته الثالثة، خلال يومي 9 و10 ديسمبر المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وسيضم المعرض لهذا العام أصولاً زراعية للشركات المشاركة تقدر ب10 مليارات درهم. ومن المقرر أن يستقطب الحدث الذي تنظمه هيئة الزراعة والسلامة الغذائية، والمخصص لقضايا الأمن الغذائي والاستثمارات، مشاركة نحو 50 شركة عارضة تعرض أصولاً زراعية متاحة للاستثمار الخارجي في 22 دولة، و300 زائر من 37 دولة، وستضم منطقة التكنولوجيا الزراعية، لهذا العام 15 ابتكاراً زراعياً من كافة أنحاء العالم ما زالت في المرحلة النظرية أو التجريبية؛ وذلك بهدف مساعدة المبتكرين على إيجاد المستثمرين المناسبين؛ لإطلاق منتجاتهم تجارياً.وأكد ناصر محمد الجنيبي، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في أبوظبي؛ للإعلان عن تفاصيل المعرض، أن الهيئة تعمل على تعزيز التنمية الزراعية والغذائية المستدامة، ودعم مظلة الأمن الغذائي على مستوى الدولة، إضافة إلى خلق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وتحفيزه على ضخ المزيد من الاستثمارات في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء والصناعات الغذائية، مشيراً إلى أن الدورة الحالية تركز على قضايا الابتكار في قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، وتضم ابتكارات لم يسبق تسويقها أو عرضها في أي مكان في العالم، مؤكداً أن توطين التقنيات الحديثة في الزراعة ينسجم مع تطلعات القيادة لجعل أبوظبي مركزاً للابتكار الزراعي في البيئات الصحراوية.من جهة أخرى، أعلنت (أدنيك)، عن استكمالها الاستعدادات اللازمة لإطلاق الدورة العاشرة من معرض سيال الشرق الأوسط 2019، الذي يقام خلال الفترة من 9 - 11 ديسمبر.وتعد الدورة العاشرة للمعرض الأكبر في تاريخه حيث يتوقع حضور 21 ألف خبير ومتخصص في قطاع الضيافة، فيما ارتفع عدد الشركات العارضة لأكثر من 1143 شركة مقارنة بدورة العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت 5 %، في حين ارتفع عدد الدول المشاركة ليصل إلى 50 دولة.وقال خليفة القبيسي، المدير التنفيذي التجاري لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض ومجموعة الشركات التابعة لها، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في أبوظبي: شهد المعرض منذ انطلاقته الأولى في عام 2010 إبرام صفقات تجاوزت قيمتها 34 مليار درهم، وشارك به 7 آلاف و600 جهة عارضة و154 ألف خبير ومتخصص من كافة أنحاء العالم.وأكد هلال الهاملي نائب مدير غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن المعرض بما حققه منذ بدايته ساهم في اقتصاد إمارة أبوظبي، فضلاً عن استقطابه لآلاف الشركات المحلية والعالمية العارضة، مما يدل على أن قطاع الصناعات الغذائية يشكل ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن حاجة الغذاء المتوقعة في الدولة للعام 2025 تبلغ 59.2 مليون طن.وبلغ عدد الجهات المختصة والشركات المنتجة للتمور 75 عارضاً يمثلون 13 دولة حول العالم، فقد وصل عدد المزارعين ومنتجي التمور 15 من المملكة العربية السعودية، و10 من دولة الإمارات، و10 من المملكة الأردنية الهاشمية، و8 من المملكة المغربية، و7 من فلسطين، و7 من جمهورية مصر العربية، و5 من جمهورية السودان، و6 من جمهورية تونس، و3 من دولة ليبيا، 1 من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، و1 من أمريكا، و1 من الهند، و1من أستراليا.
مشاركة :