إشادة عالمية بجهود الشيخة فاطمة في دعم حقوق الأطفال

  • 11/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور هاوارد تايلو، المدير التنفيذي للشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في دعم حقوق الأطفال ورفاهيتهم في دولة الإمارات وخارجها، من خلال قيادتها ورعايتها للمبادرات والبرامج التي تستهدف جميع الأطفال وخاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة.و ذكر د. تايلو أن دولة الإمارات تعد من أولى الدول في منطقة الخليج التي انضمت إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، مشيراً إلى أن الإمارات استثمرت بنجاح في برنامج الوقاية من التنمر في مدرسة المخيم الإماراتي للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، وتُعَد هذه المساهمة مهمة جداً وتدرج ضمن مبادرة «تعليم آمن»، وهي مبادرة مدتها خمس سنوات مكرسة لإنهاء العنف في المدارس وخارجها .وأوضح أنه على الصعيد العالمي، هناك واحد من كل ثلاثة طلاب يتعرض للتنمر في المدرسة من قبل أقرانه، وهناك حاجة ملحة لتعزيز الوقاية من التنمر وآليات الاستجابة وتغيير المعايير الاجتماعية في المدارس وخارجها حتى يتمكن جميع الأطفال، وخاصة الأكثر ضعفا، من تعلم وتطوير المهارات والثقة التي يحتاجون إليها ليعيشوا حياة صحية ومزدهرة.كما أشاد الطيب آدم، ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية، في بيان صحفي بالزيارة التي قام بها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إلى مخيم الإمارات للاجئين السوريين في الأردن في شهر أكتوبر الماضي، وقال: نثمن ونقدر الزيارة التي قام بها الشريك الاستراتيجي لمنظمة اليونيسف في دولة الإمارات، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إلى مخيم الإمارات للاجئين السوريين في الأردن، وما لها من نتائج إيجابية على الأطفال وأسرهم والكادرين التدريسي والإداري، والتي تضمنت دورات تدريبية استهدفت الأطفال والمعلمين والكادر الإداري وأولياء الأمور حول مكافحة التنمر.وأضاف قائلاً: إن تجربتنا مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بدولة الإمارات، في تنفيذ برنامج الوقاية من التنمر كان لها الأثر البالغ في تحقيق نتائج إيجابية في خفض عدد حالات التنمر في المدارس وتحسين البيئة المدرسية، وإننا في اليونيسف نفخر وندعم مبادرة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نقل هذه التجربة الناجحة إلى خارج الدولة ليستفيد منها أكبر عدد من شرائح المجتمع.(وام)

مشاركة :