قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حصلت على معلومات تفيد بأن جبهة النصرة تسعى إلى افتعال حادثة هجوم كيميائي في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب. وذكرت الوزارة، أمس، أن ثمة مقاتلين من تنظيم «هيئة تحرير الشام» الإرهابي (جبهة النصرة سابقاً)، يخطط للقيام باستفزازات كيميائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأفادت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» بأن وزارة الدفاع أكدت أن سكان بلدة سرمدا شاهدوا مسلحين يصلون إلى البلدة في مطلع نوفمبر الجاري، في ثلاث شاحنات محملة بحاويات تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك معدات تصوير فيديو احترافية. وأضافت الوزارة، أن المسلحين كانوا يقومون بتجنيد أشخاص للمشاركة في شن الهجمات، وأنهم يخططون لعمل مقاطع فيديو مزيفة عن الدمار الناجم عن الغارات الجوية وإطلاق النار بالمدفعية على الأهداف المدنية والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب لاتهام الجيش السوري. ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. من جهته، حض وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف قيادات الأكراد السوريين على تنفيذ التزاماتهم المتعلقة بالمذكرة الروسية التركية بشأن شمال شرق سوريا، محذراً إياهم من الانخراط في «ممارسات مريبة». وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيسلندي غودلاغور تور توردارسون في موسكو: «لا توجد لدينا معلومات بأن تركيا تعتزم انتهاك مذكرة سوتشي بشأن شمال شرق سوريا، بخلاف ما يزعمه الأكراد». وأضاف: «أنصح قوات سوريا الديمقراطية والقيادة السياسية الكردية عموماً بالوفاء بوعودهم، لأننا فور إبرام مذكرة 22 أكتوبر حصلنا على الموافقة على تنفيذها من الرئيس السوري بشار الأسد،. وكذلك من القيادة الكردية، التي أكدت بقوة أنها ستتعاون (في تنفيذها)». في سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة ثمانية أشخاص أمس، جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة «القوات التركية» وفصائل عملية «غصن الزيتون» بريف حلب الشمالي الغربي. طوقال المرصد، في بيان، إن سيارة مفخخة انفجرت في شارع السياسية وسط مدينة عفرين ما تسبب بجرح ثمانية أشخاص. دمشق،طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :