أعلنت الإعلامية اللبنانية ديما صادق الاستقالة من المؤسسة اللبنانية للإرسال (Lbci)، متهمة القناة باستبعادها عن الهواء لأسباب سياسية على خلفية الفضائح والمعلومات التي سربتها من داخل قصر بعبدا “قصر الرئاسة اللبناني”. وكشفت ديما صادق، في منشور لها عبر حسابها على موقع فيسبوك، أنها تعرّضت لعقوبة بسبب خطأ إداري اعتذرت عنه علنًا وتقبلت العقوبة، إلا أن الأمر تمادى واستبعدت عن الهواء، واشترطت القناة عليها أن تتوقف عن تغريداتها السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنها رفضت. وعادت ديما صادق إلى استئناف نشاطها على شاشة “Lbci”، بعد فترة غياب. وقالت صادق في منشور إعلان الاستقالة، إن “الاستبعاد” تجدد بعد أحداث جسر “الرينغ” وحادث سرقة هاتفها وأقدم شخص يركب دراجة نارية على سرقة هاتف ديما وهرب إلى جهة مجهولة، بينما كانت توثق شتائم تعرضت لها من بعض المتظاهرين المعترضين على مساندتها للاحتجاجات في لبنان، سيما أنها كتبت تغريدة على تويتر في وقت سابق تتعلق بهاشتاغ “نصرالله واحد منن” في إشارة إلى أن أمين عام حزب الله هو من ضمن الزعماء الذين تسببوا في الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بلبنان. وعاشت الإعلامية حالة من الانهيار والغضب، بعد السرقة، دفعها إلى سؤال عدد من أعوان القوى الأمنية، الذين كانت تحتمي بهم لحظة تعرّضها للسباب، عن عدم حمايتها.