حكم من مات وعليه صيام .. الإفتاء توضح| فيديو

  • 11/27/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حكم الصيام عن الميت أياما أفطرها من رمضان .. قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه يجوز لولي الميت الذي توفي وعليه أيامًا أفطرها من رمضان أو أي أيام من الصيام الواجب عليه أداؤها كمن كان عليه صيام أيام نذرها لله؛ الصيام عنه وقضاؤها.يُذكر أن الإمام أحمد روى في مسنده عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتته امرأة، فقالت: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر رمضان، فأقضيه عنها؟ قال: (أرأيتك لو كان عليها دَيْن، كنت تقضينه؟)، قالت: نعم، قال: (فدين الله عز وجل أحق أن يقضى).حكم الصيام عن الميت أياما أفطرها من رمضان من جانبه قال الدكتور محمد عبدالسميع مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء الصيام عن الميت، ويستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ).وأضاف أمين الفتوى في فتوى لها، أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن الممكن أن يشترك أقاربه فى الصوم عنه أو يطعم مسكينا عن كل يوم أفطره هذا الرجل.وأشار إلى أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره.هل يجوز الصيام عن الميتوفي إجابته عن سؤال يقول صاحبه "هل يجوز الصيام عن الميت أو قضاء أيام عنه؟ قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إنه يجوز الصيام عن الميت وقضاء أيام عنه، وبذلك يسقط عنه دين الصوم.وأضاف في فتوى له، أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن الممكن أن يشترك أقاربه فى الصوم عنه أو يطعموا مسكينا عن كل يوم أفطره هذا الرجل.وأشار إلى أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره.وورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، مضمونه "هل المتصدق عن الميت له ثواب الصدقة؟".وأوضح «ممدوح» في فتوى له، أن الصدقة عن الميت تنفعه ويصل ثوابها إليه بإجماع المسلمين، وكذلك ينال المتصدِّقُ الأجرَ على هذه الصدقة، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : " أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا (أي: ماتت فجأة ) ، وَإِنِّي أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَلِي أَجْرٌ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا ؟ قَالَ: ( نَعَمْ ) " .علي جمعة يكشف بالدليل كيف يصل للميتقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الصدقة الجارية على روح الأم ثوابها يذهب إلى فاعلها ونفس الثواب يصل إلى الأم المتوفاة .وأضاف خلال برنامج والله أعلم المذاع على فضائية الـ"سي بي سي" أن هذا حدث كما روى البخاري عن سعد بن عبادة قال: يا رسول الله إن أم سعد ماتت، فأي الصدقة أفضل؟ قال: "الماء" فحفر بئرًا وقال: هذه لأم سعد أي لروحها (قال: الماء) إنما كان الماء أفضل لأنه أعم نفعًا في الأمور الدينية والدنيوية خصوصًا في تلك البلاد الحارة.هل يصل ثواب الصدقة للميتقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان أن يهب ثواب ما شاء من العمل لمن شاء من الخلق فعندما يهب مثل ثواب أى شيء يفعله فإنه يدعو الله تعالى.وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «هل أهب ثواب ما أتصدق به لموتانا ولموتى المسلمين ؟»، أن قراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت حيث قال سيددنا محمد (صلى الله عليه وسلم) " إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علمًا ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له"، فالصدقة للميت لا تقتصر على قراءة القرآن فقط ولكنها متعددة وكثيرة فتكون بالمال وبالعبادة فهبة الثواب هذه جائزة وصحيحة.وأشار إلى أن الصدقة عن الميت، سواء كانت مقطوعة أم مستمرة لها أصل في الشرع، فمن ذلك ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم". وأما السعي في أعمال مشروعة من أجل تخليد ذكرى من جعلت له، فاعلم أن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له موافقًا لشرعه، وأن كل عمل لا يقصد به وجه الله فلا خير فيه، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.

مشاركة :