أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إطلاق سراح 2500 موقوف من المتظاهرين، قائلا إنه تبقى فقط 240 شخصا داخل السجون. وأضاف عبد المهدي، خلال ترأسه مجلس الوزراء أن المتبقي من الموقوفين سيطلق سراحهم بعد إكمال الإجراءات القانونية. وتابع إن القوات الأمنية حرصت على حماية المتظاهرين في ساحة التظاهر، معلنا البدء في تشكيل قوات حفظ القانون وتجهيزها بتجهيزات خاصة. وذكر: "نحن نقبل الانتقادات وتشخيص الأخطاء، أي دولة وأي حكومة راشدة ترتكب أخطاء، فقد حدثت أشياء مؤسفة كثيرة، شهداء من جميع الأطراف، من المتظاهرين ومن الناس ومن القوات المسلحة، وسقوط الكثير من الجرحى والمعتقلين". كما شدد على أن هناك حراك في الحكومة والبرلمان لتصحيح العديد من المسارات السياسية.وأكد عبد المهدي على أن: "حق التظاهر والتعبير عن الرأي حق أساسي لكن هناك حقوق الحياة والدراسة يجب مراعاتها.. فمن يقوم بالحرق والتهديد ليس له علاقة بالتظاهرات والحريات".