المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية بسبها، التابع لحكومة الوفاق، في بيان على صفحته في فيسبوك، بأن وحدات عسكرية من جهاز حرس المنشآت النفطية، سيطرت صباح الأربعاء على حقل الفيل الذس كان يخضع لسيطرة قوات حفتر. وطمأن المكتب الإعلامي للمنطقة "جميع أبناء الشعب الليبي بأن مصدر قوت الليبين في أمن وأمان". ولم يوضح البيان وقوع اشتباكات بين الجانبين. وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الأناضول بأن قوات حفتر التي تسيطر على حقل الشرارة، رفعت حالة التأهب الأمني وبدأت في نشر دوريات ثابتة ومتحركة حول الحقل. و"الشرارة"، أكبر حقل نفطي في ليبيا، وينتج نحو 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث إنتاج البلاد من الخام، الذي يتخطى مليون برميل يوميا نهاية 2018. ويشرف حرس المنشآت النفطية، التابع لقوات خليفة حفتر، على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) والبريقة وحتى مدينة طبرق على الحدود المصرية. في حين تدار تلك المنشآت، من جانب مؤسسة النفط التابعة لحكومة "الوفاق الوطني" في طرابلس، التي لا يعترف المجتمع الدولي بغيرها مسوقا للنفط الليبي. وتقود المؤسسة الوطنية للنفط منذ عقود، صناعة الخام في البلاد، وتقوم بتزويد مختلف المحافظات بحاجتها من البترول ومشتقاته، وتقود قطاع تصدير الخام عبر الحدود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :