حظيت اللبنانية مها سكر، التي ترتدي الحجاب، على شهرة واسعة في العالم، بعد تجنيدها في قوة الشرطة الأسترالية، بمثل هذا اليوم 27 نوفمبر 2004.وتمثل مها سكر، نموذجا للكثير من المهاجرين، الذين أصبحوا جزءًا من المجتمع الأسترالي بشكل سريع، حيث إنها وصلت من لبنان في 2000، وحصلت على الجنسية خلال أقل من عامين.ومها سكر، فتاة تحمل الجنسية الأسترالية، وهى مسلمة من أصل لبنانى، لتصبح أول امرأة ترتدى الحجاب، كجزء من الزى الرسمى للشرطة في بلد أجنبي، وكان عمرها آنذاك 30 عامًا، وكانت قبل التحاقها بالشرطة الأسترالية بيوم واحد، قد تخرجت في أكاديمية الشرطة، تحديدًا في 26 نوفمبر 2004، مع 49 خريجًا آخر في احتفالية حضرها آندرو هيرميير، وزير الشرطة الأسترالى.وقد قامت الشرطة بعمل تصميم خاص للحجاب، ليكون آمنًا وصحيًا، وشاركت "سكر" في هذا التصميم، وتم اختيار التصميم بما يلائم تعاليم الدين الإسلامى ومعايير الأمان المهنية.وحينما قررت مها سكر، أن تلتحق بالشرطة، شجعها على ذلك أسرتها وأصدقاؤها من الجالية المسلمة، حيث تركت عملها السابق كمصممة جرافيك.وقالت "سكر"، في تصريح لها لإحدى الصحف: "إن عائلتها حضرت خصيصًا من لبنان، لتشهد يوم تخرجها في الأكاديمية".وأكدت أنها لا تخشى التعرض لمضايقات بسبب حجابها، أو أن يؤدى هذا إلى أي ردود فعل سيئة، لافتة إلى أن قيادات بارزة في الشرطة هناك رحبت بالتجربة.
مشاركة :