نددت الصين، اليوم "الأربعاء"، بتصريحات مسئولين أمريكيين حول قضية "شينجيانج"، واصفة إياها بأنها "مليئة بالتحيز السياسي والكذب"، وأنها أظهرت مرة أخرى المعايير المزدوجة بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج - في تصريح اليوم "الأربعاء" تعقيبا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن التقارير حول شينجيانج أظهرت أن هناك عملية خطيرة للاعتداء على حقوق الإنسان هناك - "لا توجد مشاكل قومية أو دينية أو انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانج، وإن الإجراءات التي اتخذتها حكومة شينجيانج المحلية هي من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، مشددا على أن شئون شينجيانج من شئون الصين الداخلية، ولن تسمح الصين لأية قوى خارجية بالتدخل فيها".وحول تصريحات السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل بأنه لا يمكن المقارنة بين الصين والولايات المتحدة أخلاقيا، وإذا كانت هناك مقارنة بين الإدارة الأمريكية والحزب الشيوعي الصيني فإن هذا عار وإهانة للولايات المتحدة وكذلك عار وإهانة للشعب الصيني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "إن بعض السياسيين والمسئولين الأمريكيين يهاجمون الصين من وقت إلى آخر، وتظهر لعبتهم السيئة قصدهم الشرير وأهدافهم السياسية".وأضاف "أن الصين ظلت تعمل لتدعيم السلام وتعزيز التنمية وتلتزم بالأخلاق ومبادئ الخير وتعمل يدا بيد مع مختلف الدول لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية، بينما الولايات المتحدة تضر بمصالح الآخرين من أجل كسب مصالحها الخاصة وتخالف مبادئ الخير وتعاقب من لا يسمع كلامها ويعارضها".وأكد جينج شوانج أن الصين ستظل تبني السلام في العالم والإسهام في التنمية العالمية والدفاع عن النظام الدولي، منوها بأنه وفقا لنتائج الاستطلاع لأجهزة أمريكية فإن ثقة الشعب الصيني بالحكومة تحتل المرتبة الأولى في العالم.
مشاركة :