أعلنت الحكومة السودانية أن الموازنات العامة، للسنوات الخمس المقبلة، ستتضمن تمييزا إيجابيا للولايات المتأثرة بالنزاعات، من أجل تحسين أوضاعها.وأكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، خلال اجتماع مجلس الوزراء السوداني اليوم الاربعاء، ضرورة تضمين عملية التفاوض حول السلام، رؤية شاملة لا تستثني أحدا ولا تُقصي أية منطقة في السودان، حتى يُمكن الوصول إلى حلول استراتيجية على المدى البعيد.وقال وزير الإعلام السوداني المتحدث الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، إن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور إبراهيم البدوي، أكد أمام اجتماع المجلس، أن جزءا من هذه المشكلات سببه الفقر، وضعف الوضع الاقتصادي في الولايات المتأثرة بالنزاعات بما فيها ولايات شرق السودان الثلاث.وكشف البدوي عن تمييز إيجابي لهذه الولايات في الميزانية الجديدة، من خلال زيادة الإنفاق عليها نتيجة للظروف التي عاشتها، لافتا إلى أن هذا التمييز سيستمر لمدة خمس سنوات، حتى تصل هذه الولايات إلى مستويات أفضل.واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير من حمدوك، حول زيارته لمدينة بورتسودان (شمال شرق السودان)، للوقوف على الأوضاع فيها، بعد مصادمات قبلية شهدتها المدينة مؤخرا.وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، إن رئيس الوزراء أجرى لقاءات مع حكومة الولاية، واللجنة الأمنية، والقيادات الأهلية والسياسية، وقطاعات الشباب والمرأة.كما استمع مجلس الوزراء السوداني، إلى تقرير حول زيارة حمدوك، إلى إريتريا، قبل أيام، واللقاءات التي أجراها والوفد المرافق له مع المسئولين الإريتريين.وقال فيصل محمد صالح إن الزيارة كان الغرض منها فتح أبواب الحوار، والتأكيد على النهج الجديد للدولة السودانية، في فتح أبوابها مع كل دول الجوار، والاحتفاظ بعلاقات مستقرة في إطار المصالح المشتركة.
مشاركة :