توصيات مهمة للمؤتمر الإقليمي الثاني لأشقاء لاعبي الأولمبياد الخاص

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت بالقاهرة، أعمال المؤتمر الإقليمى الثانى لأشقاء لاعبى الأولمبياد الخاص، والذى احتضنته القاهرة، بمشاركة 8 دول عربية، هى مصر، البحرين، الإمارات، الكويت، المغرب، تونس، الجزائر، لبنان، الأردن، والذى شهد على مدى أيامه الثلاثة، ورشة عمل الأشقاء، ومسئولى برنامج الأسر بالإضافة إلى عرض اللاعبين صغار السن.وصرحت نيبال فتونى، مدير عام المبادرات بالأوليمبياد الخاص الدولى، منسقة المؤتمر، بأن هذا المؤتمر وهو المؤتمر الإقليمى الثانى، حقق الكثير من الأهداف وخرج بعدد كبير من التوصيات التى سوف يتم تعميمها على مختلف برامج المنطقة الـ23 دولة ، وأهمها ضرورة مشاركة الأشقاء فى الرياضات الموحدة، وهى الفرق التى يشارك فيها ذوى الاعاقة الفكرية إلى جانب غير المعاقين، وأن الشقيق يمكنه أن يلعب دورا مهما فى حياة اللاعب باعتباره يقضي معه فى البيت أوقاتا طويلة، إلى جانب العلاقات الأخوية التى تمكنه من سرعة تعلم لاعب الأولمبياد منه الكثير من الأشياء، وأنه يمكنه أن يلعب دورا هاما فى تنظيم غذاء اللاعب ليكون غذائا صحيا، وتنظيم يوم اللاعب، وترتيبات أولوياته، وكل تلك الأمور سوف تنعكس بالكثير من الفوائد على الأداء الرياضى للاعب خلال مشاركته فى الألعاب والمسابقات المختلفة.وحرص المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي، على تهنئة أشقاء اللاعبين فى ختام مؤتمرهم الثانى، ومؤكدا حرص الرئاسة الإقليمية على إقامة مثل هذه المؤتمرات الهامة، والتى تساعد أشقاء لاعبى الأولمبياد الخاص فى اكتساب العديد من الخبرات والمهارات، التى تنعكس بدورها على أداء اللاعب رياضيا، وأن تتم عملية التكامل بين النادى ومركز التدريب والمدرسة والأسرة.على الجانب الآخر حقق عرض صغار اللاعبين نجاحا مبهرا، وظهر خلال العرض مدى ما يتمتع به اللاعبين صغار السن من 7:3 سنوات حب فطرى إلى ممارسة الرياضة، وصرحت رغدة مصطفى منسقة برنامج اللاعبين صغار السن بأن إدخال الأولمبياد الخاص ذوى الإعاقة الفكرية إلى عالم الرياضة من تلك السن المبكرة يعد بالفائدة الكبرى على الطفل، ويجعله يتعلق بممارسة الرياضة، حيث تدخل عليه التمارين والتدريبات الرياضية التى يمارسها جوا من الفرح والبهجة خاصة عندما يشاركه آخرون من غير المعاقين، وهنا يتحقق مفهوم الدمج من سن مبكرة، وأن الرئاسة الإقليمية شديدة الحرص على أن يواصل برامج صغار السن أنشطة وبصورة منتظمة، وكلها بالفعل يعود بالفائدة على ذوى الاإعاقة الفكرية ومن سن مبكرة .

مشاركة :