نظمت جامعة حلوان، اليوم، ندوة "المواجهة القانونية لظاهرة التحرش"، يأتي ذلك إطار الفعاليات التي تنظمها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع كلية الحقوق بالجامعة.وأوضح الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، أن العنف والتحرش ليس في مصر فقط وإنما في الكثير من دول العالم والعنف قد يكون لفظيا أو معنويا، وأشار سيادته إلى أن دور المرأة قد ظهر جليًا بشكل فعال من خلال قرارات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتواجد المجلس القومي للمرأة وأصبحت المرأة الآن وزيرة وسفيرة وقاضية فلا فرق بين رجل وامرأة فهما يشاركان معا في بناء الوطن وفي دعم مسيرة التنمية مهنيا واجتماعيا وعلميا. وأشارت الدكتورة مني فؤاد نائب رئيس الجامعة إلى أن البنية الأساسية لأي مجتمع هي الشباب ذكورا وإناثا ولا تسمو المجتمعات إلا بشعور المواطنين بالأمان وعدم التعرض للعنف وبالتالي سوف يرقي المجتمع على أساس قوي والمرأة هي أساس المجتمع وهي البنية الأساسية للأسرة، لذا تعمل قيادات الجامعة على تعزيز الأنشطة التي تؤصل للمساواة بين جميع فئات المجتمع دون تهميش أي فئة من خلال ندوات توعوية وثقافية تهتم بمشكلات المجتمع.وأوضحت الدكتورة فاطمة الرزاز عميد كلية الحقوق أن العنف ضد المرأة هو أكثر حقوق الإنسان انتهاكًا في عالمنا، وأظهرت العديد من الإحصائيات تعرض المرأة للعنف خاصة ماقبل الزواج وهو ما يؤدي للتأثير في المجتمع وعلى الاقتصاد القومي، وأشارت إلى موضوع مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة في مكان العمل مؤكدة أن الدستور المصري كفل حقوق المرأة بالإضافة إلى كيفية حمايتها من التحرش في بيئة العمل وفقا للاتفاقيات الدولية. وأكدت الدكتورة أماني النحاس مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة أن الندوة تأتي في إطار مبادرة "مسئوليتنا كلنا" بجامعة حلوان لتعزيز القيم الأخلاقية ونبذ العنف والموروثات السلبية التي أطلقتها الوحدة كمبادرة توعوية لطلاب جامعة حلوان، والتي تتضمن ورش عمل وندوات توعوية للطلاب في مجالات كثيرة منها نبذ العنف وتقبل الآخر والحفاظ على القيم المصرية الأصيلة والنبيلة، مشيرة إلى أن هذه الندوات هي خطوة رائدة للتوعية بضرورة وجود بيئة آمنة لطلابنا وطالباتنا دون انتهاك لحقوق المرأة وخلق بيئة آمنة يسودها الأمان والاحترام لما للمرأة من دور مهم وفعال في المجتمع المصري.