ينتظر اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط الجديد، بعد أدائه اليمين الدستورية، عدد من الملفات الشائكة التي أصبحت تعاني منها المحافظة، وفي مقدمتها الصحة والمدن الصناعية والعشوائيات والقرى الأكثر احتياجا.الملف الأول الذي تعاني منه محافظة أسيوط، القرى الأكثر احتياجا حيث يوجد بها 60 قرية ضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، وإقامة المشاريع لخدمة الأهالى وتوفير التدريب والتأهيل للشباب والسيدات وتوفير فرص العمل والمشروعات الانتاجية والخدمية.تعد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي من أهم الملفات التي تنتظر محافظ أسيوط الجديد خاصة بعد نجاح المحافظ السابق في تشغيل محطة مياه الشرب بشلش ديروط بعد ١٣ عاما من توقف العمل فيها كما نجح في تشغيل محطة صرف الغنايم وصدفا ورغم ذلك هناك مشروعات كثيرة لم تر النور ومنها مشروع الصرف الصحي بمنفلوط والذي بدأ العمل فيه منذ ٢٧ عاما وحتي الان لم يعمل، وأيضا استكمال مشروعات الصرف الصحى بالقوصية والبداري.الملف الثالث الذي ينتظر المحافظ الجديد إعادة توزيع الأطباء لسد العجز بالوحدات الصحية بالقرى والمراكز وأيضا استكمال منظومة تطوير وإحلال المستشفيات منها ابوتيج ومنفلوط وديروط والبداري وتقديم خدمات طبية للمرضى.الملف الرابع الذي ينتظر محافظ أسيوط الجديد، هو حل مشاكل المدن الصناعية والتي تورق صغار المستثمرين المتعثرين في مشاريعهم بسبب مشاكل المياه والصرف الصحى والكهرباء. الملف الخامس، حل مشكلة المناطق العشوائية بمدينة أسيوط حيث يوجد 6 مناطق عشوائية وهى الفواخير والمصلى وعرب المدابغ والزواتين وزرزارة بحي غرب أسيوط والوليدية ونقل السكان بعيدا عن خطوط الضغط العالي، حفاظا علي أرواح المواطنين وتوفير حياة كريمة وآمنة.الملف السادس، حل مشكلة ارتفاع أسعار الأراضي والشقق السكنية حيث تحتل محافظة أسيوط ترتيب أغلى الأسعار على مستوى المحافظات الجمهورية، ويصل سعر متر الأرض 250 و 300 ألف جنيه بالمدينة فضلا عن أسعار الوحدات السكنية التي تتجاوز المليون جنيه.الملف السابع حل مشكلة الخصومات الثأرية وعقد جلسات الصلح العرفية بين الأهالي تحت رعاية الأجهزة الأمنية والدينية وتوعية المواطنين بخطورة عادة الثأر.
مشاركة :