أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، أن البحرين وتركمانستان تتباحثان لإقامة مصانع مشتركة في قطاع البتروكيماويات، موضحا أن المباحثات في مراحلها الأخيرة.ولفت ناس - في تصريحات للصحفيين - إلى ضرورة إنشاء خط جوي مباشر بين البلدين لتعزيز العلاقات التجارية بشكل أكبر، مبينا أن تركمانستان تمتلك مقومات اقتصادية كبيرة وخصوصا أنها منتجة للغاز والنفط.وأوضح ناس للصحافيين - على هامش منتدى الأعمال البحريني التركمانستاني أمس - أن هناك العديد من الفرص الواعدة لتصدير المنتجات المحلية إلى تركمانستان، مثل منتجات الشوكولاتة والأغذية التي تعتزم افتتاح فروع هناك، إذ يأتي ذلك بعد زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأخيرة إلى تركمانستان.وأكد أن المنتدى يعتبر عاملا لربط التجار والمصنعين في البحرين مع نظرائهم في تركمانستان، ما يساعد على خلق مشاريع مشتركة تحقق فائدة إيجابية مشتركة للطرفين. وأوضح أنه من الممكن استقطاب التجار التركمانستانيين لإقامة مصانع غذائية في البحرين وإعادة توزيعها في المنطقة ما سيساهم في خلق فرص عمل للمواطنين البحرينيين.إلى ذلك، انطلقت صباح أمس الأربعاء بفندق الدبلومات فعاليات «منتدى الأعمال البحريني التركمنستاني»، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة بالتعاون مع نظيرتها غرفة تجارة وصناعة تركمانستان؛ بهدف التعرف على فرص الاستثمار المتاحة بين البلدين الصديقين.وفي هذا الصدد، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، خلال كلمته التي ألقاها لدى افتتاح أعمال المنتدى، عن ترحيب الغرفة والقطاع الخاص البحريني بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البحرين وتركمنستان، والتي تعززها العلاقات المتينة القائمة بين القيادة السياسية في البلدين الصديقين، معربا في الوقت نفسه عن اعتزازه بمشاركة ممثلي كبرى الشركات التركمانية في هذه الزيارة التي كشفت عن توافر فرص تعاون اقتصادية واعدة للاستثمار بين الجانبين في جميع مجالات الأعمال، مثمنًا الحضور والمشاركة الفاعلة من أصحاب الأعمال البحرينيين في أعمال المنتدى، ما يعكس الاهتمام الذي يبديه الجانب البحريني بتقوية علاقات الشراكة مع نظيره التركماني.وقد شملت الزيارة عقد لقاءات ثنائية بين الوفد التركماني ونظيره البحريني، كشفت عن توافر فرص ومجالات تعاون متعددة وواعدة بين الجانبين، كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما؛ بهدف تنمية معدلات التجارة البينية.من جانبه، أعرب الجانب التركماني عن اعتزازه وتقديره للجهود والأدوار البارزة التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة البحرين على أكثر من صعيد؛ بهدف تنمية وتقوية آليات التعاون مع نظيرتها في تركمانستان، مشيدًا بالتطور والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين في جميع المجالات، متمنيا أن تكون هذه الزيارة بادرة مميزة لفتح مزيد من آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
مشاركة :