برلماني مصري: انتقادات بومبيو للقاهرة بشأن ملف حقوق الإنسان مقدمة لمعاقبتها بسبب السوخوي

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب المصري مصطفى بكري إن تصريحات وزيري الخارجية الأمريكي والألماني حول حقوق الانسان بمصر هي تمهيد لفرض عقوبات هددت واشنطن بها مصر حال استمرارها في صفقة السوخوي مع روسيا. وأضاف النائب المقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سلسلة تغريدات على تويتر: "في اعتقادي هذه شارة البدء للرد على إصرار مصر للمضي قدما في صفقة السوخوي مع روسيا، إنه تمهيد  لفرض العقوبات التي هددت واشنطن بفرضها علي مصر حال استمرارها في صفقة السوخوي، ونحن نعرف تماما أن العفو الدولية وغيرها من المنظمات هي مجرد أدوات في أيدي أجهزة الإستخبارات الأمريكية والدولية تحركها وقتما تشاء وتوجهها كيفما تشاء". وتابع قائلا: "عندما تصف منظمة العفو الدولية نيابة أمن الدولة في مصر بأنها أداة شريرة للقمع، وعندما يحدثنا وزير الخارجية الأمريكي ليطالب مصر بضرورة إحترام حقوق الانسان، وعندما يصدر بيان من الخارجيه الألمانية يتباكى على أوضاع الصحافة المصرية، فالرد الطبيعي على ذلك هو ضرورة إستدعاء سفراء هذه الدول واستنكار تلك المواقف التي تمثل تدخلا وقحا في الشؤون الداخلية المصرية وتوجيه الإتهامات إلي مصر دون سند من حقيقة". عندما تصف منظمة العفو الدوليه نيابة أمن الدوله في مصر بأنها أداة شريره للقمع ، وعندما يحدثنا وزير الخارجيه الأمريكي ليطالب مصر بضرورة إحترام حقوق الانسان ، وعندما يصدر بيان من الخارجيه الألمانية يتباكي علي أوضاع الصحافة المصريه ، فالرد الطبيعي علي ذلك هو ضرورة إستدعاء— مصطفى بكري (@BakryMP) 27 ноября 2019 г. واعتبر بكري أن هذه التصريحات تمثل "حملة ممنهجة ضد مصر أهدافها لا تخفى على أحد" لفرض العقوبات التي هددت واشنطن بفرضها علي مصر حال استمرارها في صفقة السوخوي ، ونحن نعرف تماما أن العفو الدوليه وغيرها من المنظمات هي مجرد أدوات في أيدي أجهزة الإستخبارات الأمريكية والدولية تحركها وقتما تشاء وتوجهها كيفما تشاء ،القضاء المصري يواجه أية تجاوزات ويفرج عن كل من— مصطفى بكري (@BakryMP) 27 ноября 2019 г. وشدد بكري على أن "القضاء المصري يواجه أية تجاوزات ويفرج عن كل من تثبت براءته ولكن البعض مصمم علي تشويه صورة مصر لحسابات سياسية لا تخفى علي أحد، فتحت شعارات حقوق الإنسان والحكم الرشيد أشعلوا ودمروا بلادنا باسم الربيع العربي، وعندما نجحت ثورة 30 يونيو وأسقطت المخطط في مصر تراجعوا لبعض الوقت ولكنهم إستأنفوا الآن المرحلة الثانية من هذا المخطط بنفس الشعارات والتباكي علي حقوق الطابور الخامس الذي أطلقوه لإفشال الدولة الوطنية وإسقاطها بعد النجاح في حملات التشكيك والتحريض في الداخل والخارج". تثبت براءته ولكن البعض مصمم علي تشويه صورة مصر لحسابات سياسيه لاتخفي علي أحد ، فتحت شعارات حقوق الإنسان والحكم الرشيد أشعلوا ودمروا بلادنا باسم الربيع العربي ، وعندما نجحت ثورة ٣٠ يونيو وأسقطت المخطط في مصر تراجعوا لبعض الوقت ولكنهم إستأنفوا الآن المرحلة الثانيه من هذا المخطط— مصطفى بكري (@BakryMP) 27 ноября 2019 г. وأوضح النائب المصري أن "المؤامرة كبيرة فلا تنخدعوا بالشعارات الكاذبة والإدعاءات السخيفة، لو كانوا صادقين في ادعاءاتهم وحرص على حقوق الإنسان لقالوا لنا ماذا فعلوا مع القتلة الذين دمروا بلادنا وقتلوا أهلنا وشردوا شعوبنا ، ماذا فعلوا مع الجلادين في سجون غوانتانامو وأبو غريب ومزار شريف، ماذا فعلوا في مواجهة المحتل الصهيوني الذي داس علي القرارات والمواثيق الدولية ، ماذا وماذا وماذا؟!". القاهرة - ناصر حاتم تابعوا RT على

مشاركة :