أبوظبي: مهند داغر أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أن الدخل المتوقع لدولة الإمارات من شبكة الجيل الخامس (5G)، خلال العشر سنوات المقبلة، سيصل إلى 220 مليار درهم، في الوقت الذي تغطي الشبكة حالياً 60% من المناطق المأهولة في الدولة، أو المدن الرئيسية في كل إمارة، فيما يجري العمل على بناء محطات تشغيل إضافية لتوسيع مدى التغطية.وأكد المهندس ماجد المسمار، نائب المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، خلال لقاء تفاعلي مع الصحفيين عبر توتير، أمس، حول مؤتمر الجيل الخامس المزمع عقده في دبي يومي 8 و9 ديسمبر المقبل، أن تقنية الجيل الخامس باتت من المواضيع الأكثر سخونة وحضوراً في النقاشات العالمية المتعلقة بالمستقبل، وانعكاس هذه التقنية على حياتنا بشكل مباشر، مشيراً إلى أن الجيل الخامس يعمل على توسيع عملية التواصل والتفاعل بين المؤسسات والأفراد.ولفت المسمار إلى أن 60% من المناطق المأهولة بالدولة، مغطاة بتقنية الجيل الخامس، التي توفر سرعات عالية تقاس بأضعاف ما نتمتع به اليوم من سرعة إنترنت، وستكون سرعة الاستجابة بين الأجهزة والآلات عالية للغاية، بما يسمح للمركبات ذاتية الحركة بالتنقل على نحو انسيابي بما يؤمن سلامة الملايين من الركاب، كما ستسمح التقنية للجراحين بإجراء عملياتهم عن بعد بمستوى عال للغاية مع السلامة.من جانبه، أكد المهندس طارق العوضي، المدير التنفيذي لإدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم الاتصالات، أنه في عام 2020، سيكون تطوير كامل لنظام الجيل الخامس من قبل المشغلين في شركتي «اتصالات»، و«دو»، وسيكون معرض إكسبو 2020 مغطى بالكامل بهذه التقنية الجديدة، في ظل دراسات بينت أن «5G» ستساهم في زيادة دخل دولة الإمارات إلى 220 مليار درهم خلال ال10 سنوات المقبلة.وأوضح أن دولة الإمارات تعتبر في مقدمة الدول التي بدأت بإدخال تقنية الجيل الخامس على مستوى العام، البالغ عددها 14 دولة حتى اللحظة، كما أن الإمارات تعتبر الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي بدأت تجارب هذا الجيل في المطارات، في ظل نظرة مستقبلية لتشمل التغطية كافة مناطق الدولة خلال الخمس سنوات المقبلة، علماً أن من أبرز التحديات التي يواجهها هذا الجيل التكلفة المرتفعة.ولفت العوضي إلى أن دولة الإمارات تعمل مع المنظمات الدولية ذات الصلة، لوضع معايير من شأنها توفير أجهزة بأسعار مناسبة للمستهلك العادي، في الوقت الذي ينظر إلى التقنية على أنها ستسهم بشكل كبير في تطوير المدن الذكية، والثورة الصناعية الرابعة، كما ستسهم في إيجاد طرق مبتكرة لإدارة الأعمال المختلفة.وخلال ساعة من الزمن هي مدة اللقاء الرقمي تم التطرق إلى أهم النقاط المدرجة على جدول أعمال مؤتمر الإمارات للجيل الخامس، والمحاور المهمة التي ستتم مناقشتها، حيث تلقت الهيئة عشرات الأسئلة عبر وسم #AskTRA، التي تركزت حول الجيل الخامس واختلافه عن الجيل الرابع، وتأثيره على مختلف الجوانب الحياتية، والموعد المقرر لتطبيقه.