"تنمية المجتمع" تنظم احتفالا بمشاركة شرائح وأطياف مجتمع إمارة أبوظبي بمناسبة اليوم الوطني الـ48

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت دائرة تنمية المجتمع بمشاركة الجهات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، احتفالا مشتركا بمناسبة اليوم الوطني الــ 48 للدولة وسط أجواء تملؤها مشاعر الحب والولاء والانتماء للوطن وقيادته. حضر الفعالية التي أقيمت في حديقة أم الإمارات معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي، وأصحاب السعادة مدراء عموم الجهات الاجتماعية، وعدد من موظفي الجهات الاجتماعية، إضافة إلى جمع غفير من مختلف شرائح وفئات المجتمع. وشارك في تنظيم الاحتفال.. دار زايد للرعاية، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة المساهمات المجتمعية "معا"، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة أبوظبي للإسكان. وتضمنت الاحتفالية عددا من الفعاليات والفقرات التي تجسد مظاهر الفخر والاعتزاز بالانتماء للوطن، كما سجل عدد من أصحاب الهمم حضورهم من خلال إبراز إبداعاتهم ومواهبهم في مجالات متنوعة، عكست فرحتهم بهذه المناسبة الحبيبة على قلب كل مواطن ومقيم. وبدأت الاحتفالية بتنظيم "مسيرة الاتحاد" التي شاركت فيها قيادات وموظفي الجهات وعدد من أفراد المجتمع، جنبا إلى جنب، في مشهد يحتفي بتلاحم المجتمع وتكاتفه، كما قام الشاعر الإماراتي راشد الرميثي، بالتغني في حب الوطن وقيادته من خلال قصائد شعرية تناولت المنجزات التي حققتها الدولة منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ، إضافة إلى ما وصلت إليه دولتنا من مكانة ريادية اقليميا وعالميا. واصطفت قيادات الجهات الاجتماعية مع مختلف شرائح وفئات المجتمع لأخذ صورة جماعية، في مشهد يعزز روح المحبة والتآلف التي يعيشها أفراد المجتمع. كما شهد الحفل تنظيم سحب على عدد من الجوائز القيمة. وفي صورة تجسد الاعتزاز بالتراث والهوية الوطنية، أدت فرق العيالة والحربية، رقصات تراثية فلكلورية تفاعله معها الحضور، باعتبارها من الفنون الشعبية الإماراتية العريقة، والتي تعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي وتوضح ارتباطه الوثيق بتاريخه ومجده. وشكل أصحاب الهمم من منتسبي مؤسسة زايد العليات لأصحاب الهمم، أحد أعمدة الاحتفالية الموحدة للقطاع الاجتماعي، حيث وضعوا بصمتهم بكل تميز واقتدار، من خلال تنظيم ورش عمل في مجالات الطبخ، وإعداد المأكولات، إضافة إلى تنظيم دروس حول الحرف التراثية، في خطوة تعكس المهارات والمواهب التي تمتلكها هذه الفئة، والطموحات والقدرات التي يتميزون بها. وشارك في الاحتفال سفراء وممثلي سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة ، حيث أكدوا عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولهم، كما ثمنوا الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في سبيل خلق بيئة تلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع، وهو ما ساهم في ما وصلت إليه الدولة من مكانة مرموقة. وحضر عدد من القائمين على دور العبادة لغير المسلمين في إمارة أبوظبي، الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني الـ 48 للدولة. وثمن القائمون على دور العبادة، الجهود التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع نحو ترخيص دور العبادة، كما أكدوا أن هذه المناسبة الوطنية هي مناسبة يحتفل بها كافة شرائح وأطياف المجتمع على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم وجنسياتهم. مؤكدين أهمية أن يعمل كافة أفراد المجتمع على تعزيز سمعة إمارة أبوظبي كونها منارة للتسامح والتعايش الإنساني. وتضمن الاحتفال مجموعة متنوعة من العروض الحية للحرف التراثية، إضافة إلى عربات الطعام المتنقلة، كما تم تنظيم ورش عمل تفاعلية لإعداد القهوة الإماراتية، علاوة على جلسات وورش عمل التي نفذها عدد من كبار المواطنين، الذين صنعوا بأناملهم عددا من الأدوات الحرفية والتي كانت تستخدم في الماضي. وبهدف تشجيع الموظفين على إحضار عائلاتهم، شكل "ركن الأطفال" الذي تم تنظيمه ضمن الحفل، ملتقى للأطفال، حيث ضم الركن عددا من الأنشطة المخصصة للأطفال، منها الاستماع لعدد من القصص التي رواها "السراد" والذي يعتبر أحد مكونات الموروث الشعبي وجزء مهما من تاريخ وثقافة الشعب الاماراتي، وجسر التواصل بين الأجيال. وبهدف تسليط الضوء على "الرياضة" باعتبارها أحد محاور تنمية المجتمع السبعة، وتعزيزا لمفاهيم الحياة الصحية، نظم القائمون على الحفل "ملعب الوطن" وذلك بمشاركة عدد من نجوم كرة القدم في الإمارات، قدموا خلالها دروسا تعليمية بمهارات كرة القدم، والتي تعد من أكثر الرياضات شعبية لدى مختلف شرائح المجتمع. وأكد الرياضيون المشاركون دور الرياضة في التقريب بين أفراد المجتمع، إضافة إلى ما لها من فوائد جسدية وصحية تشجع على العمل الجماعي وتعزيز الحياة الصحية.

مشاركة :