ثمنت فعاليات حقوقية ووطنية جهود المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ترسيخ الثقافة الحقوقية لدى المواطنين والمقيمين بالمملكة، حتى باتت نموذجا يحتذى به في المنطقة، فيما تقدموا بالتهنئة للمؤسسة وأمانتها بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائها. وهنأ النائب حمد الكوهجي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب الأمانة العامة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمرور 10 سنوات على إنشاء المؤسسة، وقال إنها جاءت ضمن حزمة المؤسسات التي رسخت منظومة حقوق الإنسان في مملكة البحرين، وهي كلا من الأمانة العامة للتظلمات، ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، ووحدة التحقيق الخاصة، وتعمل على توعية المواطنين بطرق الوصول لحقوقهم التي نص عليها دستور مملكة البحرين، ومساعدتهم في كافة المراحل، مؤكدا أن المؤسسة باتت نموذجا يحتذى به في المنطقة في مجال حقوق الإنسان. من جانبه أكد رئيس هيئة الإفتاء والتشريع المستشار نواف حمزة أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان استطاعت خلال السنوات العشر من عمرها أن تثبت مدى تمكنها من التعامل مع مختلف القضايا الحقوقية في مملكة البحرين، لافتا إلى أن هذه الفترة تعتبر قصيرة في عمر المنظمات الحقوقية، وقال إن المؤسسة كانت على قدر العمل الكبير الذي تولته. وتقدم رئيس الأمانة العامة للتظلمات المستشار نواف المعاودة، بالتهنئة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، على انتهاء عقد من العمل البناء والناجح الذي ترك أثرا على الوضع الحقوقي في مملكة البحرين، وهو ما يؤكد جدية عملها، فيما أكد على الشراكة التكاملية بين أمانة التظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، لتقديم الخدمات الحقوقية للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، وكذلك في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات وتلقي الشكاوى. وقال القس هاني عزيز إن مملكة البحرين تفخر بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي جاءت ترجمة لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، بأن كل مواطن ومقيم بالمملكة له حقوق وعليه واجبات، منوها بدور المؤسسة وشفافية عملها التي أشادت به المنظمات الدولية والإقليمية.