10 لوحات تبرز قيم وتقاليد الإمارات في وجهات «مراس»

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفالاً ب«اليوم الوطني ال48»، تتعاون «مِراس»، مع الفنان الإماراتي سلطان الشامسي؛ لإنجاز عشر لوحات فنية رقمية تعكس القيم والتقاليد العريقة التي تتمتع بها الإمارات. وتعرض الأعمال الفنية في شاشات كبيرة تنتشر في أنحاء وجهات «مِراس»، بما في ذلك شاشة «هب زيرو» في سيتي ووك بدبي، حتى 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل. تسعى أعمال سلطان الشامسي إلى تعزيز حس الانتماء لدى المواطنين والمقيمين، وتمثل كل قطعة جانباً معيناً من تاريخ الإمارات الناصع بشكل يتناغم مع قيم «مِراس» ورؤيتها. وتصوّر اللوحات ال10 الشعب الإماراتي في لحظات مشرقة تعكس روح البلاد وقيمها. في القطعة الخاصة بوجهة «لا مير»، تشير عائلة إماراتية بأيديها إلى السماء بينما يقوم فريق من «فرسان الإمارات» باستعراضهم الجوي، وهم يرسمون ألوان علم الإمارات الغالي بطائراتهم في سماء البلاد، في مشهد يرمز إلى السعادة. أما لوحة «ذا بييتش» فتصور فارساً يمتطي جواده قبالة أمواج البحر في مشهد يمثل الفخر. وفي وجهة «السيف»، تبرز لوحة رجلاً يرسم بريشته في الهواء لتعكس غنى الإمارات بالمواهب الفنية المتميزة؛ حيث ترمز اللوحة إلى روح الإبداع الكامنة في شعب الإمارات. ويظهر رائد فضاء إماراتي، في بدلته الفضائية وهو يهبط في «هب زيرو» بسيتي ووك؛ حيث ترمز اللوحة للرؤية. وتعكس لوحة «بوكس بارك» معاني التناغم من خلال صورة المرأة الإماراتية الشجاعة في زي «الجوجوتسو»، أما لوحة «لاست إكزت» فتمثل روح العزم الإماراتي، وهذا يظهر جلياً في صورة رياضي من أصحاب الهمم.في «كايت بييتش»، ترمز لوحة إلى الارتقاء وتصور شخصاً يطير فوق الوجهة الشاطئية الرائدة من مِراس، وتصور لوحة «ذا أوتلت فيليدج» امرأة إماراتية بعباءتها السوداء وهي تتجول في الوجهة ذات التصاميم المعمارية الخلابة، في مشهد يرمز إلى الانسجام. ويظهر في لوحة «بلوواترز» أحد الفتيان الإماراتيين وهو يرفع علم بلاده بفخر ويعبّر عن سعادته بالازدهار الذي تنعم به الإمارات وشعبها وشبابها. ومسك الختام مع قطعة فنية فريدة تبرز كلمة الاتحاد مع شارة النصر الثلاثية التي ابتكرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.قال سلطان الشامسي: تسهم هذه الأعمال في تعزيز شعور الفخر والاعتزاز بوطننا الذي حافظ على تراثه وقيمه وتقاليده على الرغم من التغير الكبير الذي طرأ عليها خلال ال48 عاماً الماضية.

مشاركة :