الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات عدة على مواقع لحماس في غزة

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة - الوكالات: شنّ سلاح الجوّ الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء غارات عدّة على مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في قطاع غزّة، بعد ساعات على إطلاق صاروخين باتّجاه إسرائيل. وقال مصدر أمني في غزة «إنّ طائرات حربيّة إسرائيليّة نفّذت بعد منتصف الليل وفجر اليوم (الأربعاء) عدّة غارات عدوانيّة على مواقع للمقاومة وأراض خالية، أسفرت عن وقوع أضرار، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات». وأوضح المصدر أنّ الطيران الحربي «أطلق سبعة صواريخ على موقع عين جالوت (التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس) في مدينة خانيونس» جنوب القطاع. وأكّد أنّه «تمّ استهداف موقعين آخرين للمقاومة في منطقة المحررات (المستوطنات السابقة) غرب رفح وخانيونس». وذكر شهود عيان أنّ «طائرة استطلاع إسرائيليّة استهدفت بصاروخ أرضًا زراعيّة قرب موقع تونس (التابع للقسام) شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة». وكان الجيش الاسرائيلي أعلن إطلاق صاروخَين من قطاع غزّة على جنوب اسرائيل مساء الثلاثاء، أحدهما اعترضته منظومة «القبّة الحديد»، بعد أسبوعين من اندلاع أعمال عنف بين اسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي. وقبل ذلك بدقائق، دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء بلدة سديروت قرب القطاع الفلسطيني. في 12 نوفمبر، شنّ الجيش الإسرائيلي عمليّة في قطاع غزّة ضدّ أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي التي ردّت بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وردًا على هذه الصواريخ، ضاعف الجيش الإسرائيلي الضربات على القطاع، مستهدفًا بحسب قوله عناصر حركة الجهاد الإسلامي. وبعد يومَين من المواجهات التي أوقعت 35 شهيدا في غزّة ولم يُسَجّل خلالها سقوط قتلى في إسرائيل التي استهدفها 450 صاروخًا، وافقت حركة الجهاد الإسلامي وتلّ أبيب على وقفٍ هشّ لإطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 14 نوفمبر. من ناحية أخرى نددت منظمة التحرير الفلسطينية امس بقرار وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت بشأن احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين. وصرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المنظمة قدري أبوبكر، في بيان صحفي امس، بأن قرار بينيت «تفوح منه الكراهية والتطرف ودليل آخر على أن إسرائيل كيان إرهابي يتلذذ باحتجاز الجثامين والانتقام من أسرهم». وطالب أبوبكر بموقف دولي في مواجهة إسرائيل «التي تثبت يوما بعد آخر أنها كيان إرهابي يمعن في إجرامه تجاه فلسطين أرضا وشعبا، وسط تخاذل دولي واضح بالصمت والسكوت على انتهاكاته الصارخة». وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن بينيت قرر عدم إعادة جثامين الفلسطينيين إلى عائلاتهم، بغضّ النظر عن الفصيل الذي ينتمون إليه، على أن يتم إحالة القرار قريبا للتصويت عليه في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر».

مشاركة :