جمال سند السويدي يشيد بحرص القيادة على نشر التسامح

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فريق عمل «برنامج التسامح والتعايش» بقيادة سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تقديراً للدور الذي لعبه المركز في تدريب مرشحي البرنامج على نشر ثقافة التسامح في المجتمع، تقدم سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، معبراً عن سروره البالغ وفرحته الغامرة، مؤكداً أن هذا التكريم يمثل وساماً على صدره وعلى صدر جميع العاملين في المركز، وهو باعث على الفخر والاعتزاز، ويدفع إلى مزيد من العمل، وبذل الجهد من أجل خدمة وطننا الغالي. وأضاف سعادته، أن توجه القيادة الرشيدة إلى تكريم الشخصيات والجهات والمؤسسات الوطنية التي لعبت دوراً فاعلاً في نشر قيم التسامح، يؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة لهذه القيم ونشرها على مختلف الصعد الداخلية والخارجية. وأكد الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، أن المركز تفاعل منذ اللحظة الأولى مع مبادرة عام التسامح، من خلال الكثير من الأنشطة والبرامج، حيث نظم العديد من المحاضرات التي تناولت أهمية التسامح والتعايش المشترك ونبذ الكراهية والعنف، كما أنه نظم دورتين في إطار «برنامج التسامح والتعايش» الذي يركز على تأصيل ثقافة التسامح والتعايش، وتقدير اختلاف الآخر، ويتناول الأسس العلمية والمنهجية اللازمة لربط مبدأ التسامح بالهوية الوطنية الإماراتية، كما يحرص البرنامج على تدريب المرشحين على مهارات جديدة تساعدهم على نشر ثقافة التسامح في المجتمع، وتركز المساقات العلمية التي يتم تدريسها في البرنامج على ما تتطلبه كل مهارة من أسس وأدوات تقنية تدرب الملتحقين بالبرنامج على تجسيد ثقافة التسامح والتعايش، وبثها محلياً ودولياً بشكل عملي. ويهدف البرنامج إلى بناء الخبرات المؤهلة والقادرة في مجال التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر، وخلق سفراء للتسامح، ورفد المجتمع بهم، لتعزيز مكانة دولة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم، وتحقيق طموحاتها نحو المستقبل، وتعزيز المعايير الأخلاقية بمجال التسامح والتعايش، والتركيز على الجوانب التطبيقية التي توظف المعرفة العلمية التي تتعلق بثقافة التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر، وإكساب الملتحقين المهارات اللازمة، للمضي قدماً في اعتماد ثقافة التسامح والتعايش منهجاً للحياة. وأشار إلى أنه بقدر ما يعدّ هذا التكريم تشريفاً له ولجميع العاملين في المركز، فإنه يراه أيضاً تكليفاً بضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل رفعة وطننا الغالي، معاهداً سعادته قيادتنا الرشيدة بأن يكون المركز داعماً أساسياً لها في كل مبادراتها التي تطرحها، وأن يكون ظهيراً رئيساً في تنفيذ هذه المبادرات على أرض الواقع بما يحقق أهدافها ورؤاها، انطلاقاً من حرص المركز وسعيه الدائم إلى القيام بدوره في دعم صانع القرار وخدمة المجتمع.

مشاركة :