أكبر مطارات اليمن يستأنف رحلاته بعد توقف دام 5 سنوات

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استأنف مطار الريان الدولي في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت اليمنية، الأربعاء، نشاطه في الرحلات المدنية بعد توقف دام قرابة خمس سنوات، فيما يعد المطار ثالث أكبر مطار في اليمن بعد مطاري صنعاء وعدن. وأعلنت شركة الخطوط اليمنية أن مسار الرحلة سيتواصل من الريان إلى مطار سيئون في محافظة حضرموت ثم إلى مطار سقطرى، حيث وصلت أول رحلة ركاب لطيران الخطوط الجوية اليمنية، قادمة من العاصمة المصرية القاهرة. وأصدرت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية، الأربعاء الماضي، تعميما إلى شركات الطيران والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، جاهزية مطار الريان لاستقبال الرحلات. وبإعادة تشغيل مطار الريان الدولي، يرتفع عدد المطارات اليمنية العاملة حاليا في مجال الرحلات المدنية إلى أربعة، وهي مطارات “عدن، الريان، سيئون وسقطرى”. وتوقف مطار الريان الواقع شرق مدينة المكلا في الثاني من أبريل 2015، نتيجة سيطرة عناصر تنظيم القاعدة على المكلا، ورغم أن القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، تمكنت في نهاية أبريل 2016 من طرد مسلحي التنظيم من المدينة، إلا أن المطار ظل مغلقا. وتأتي الانفراجة التدريجية بفتح المطارات والموانئ على إثر توقيع الفرقاء في اليمن لاتفاق الرياض الذي رعته السعودية بدعم إماراتي، إلا أن تيارا نافذا داخل الجماعة الحوثية المتمردة تعمل على إجهاضه رغم أنها مشمولة باتفاق سلام شامل في اليمن. ويراهن المجتمع الدولي على تحويل اتفاق الرياض إلى حجر زاوية إلى جانب أي تسوية شاملة في اليمن تشمل جميع الأطراف. إلا أن مراقبين يحذرون من وجود عدد من العوائق الكامنة التي يمكن أن تعترض طريق أي تسوية قادمة في اليمن. ويتمحور الحراك الدبلوماسي حول الملف اليمني على ثلاثة مرتكزات أساسية، تسعى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى بلورتها في صيغة نهائية لاتفاق سلام شامل في اليمن، وهي اتفاقات ستوكهولم الموقعة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، واتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة إلى التصور الأميركي للحل في اليمن الذي تقدم به وزير الخارجية الأسبق جون كيري. ويشترط التحالف العربي ضرورة تخلي الحوثيين عن ارتباطهم بالنظام الإيراني، حتى يتم التعامل معهم كمكون يمني مشارك في أي اتفاق قادم للسلام في اليمن، إلى جانب تخليهم عن السلاح الثقيل والقدرات الباليستية والطائرات المسيرة التي حصلوا عليها بدعم إيراني

مشاركة :