ردّ السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، على التصريحات الأخيرة لقائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، فيما يخص الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة. وقال غراهام على حسابه في «تويتر»، أمس: «على عكس ما يقوله قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، فإن أكبر تهديد للشعب الإيراني ليس الحكومة الأميركية أو الشعب الأميركي بل هو أتباع آية الله مثل سلامي»، في إشارة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي. وتابع: «لقد سرقوا البلد وأنفقوا موارد الشعب الإيراني لإثارة عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة والعالم»، لافتًا: «من المؤكد بالنسبة لي أن أيامهم معدودة». كما ختم بالقول: «استمر بمواصلة الضغوط سيدي الرئيس (دونالد ترمب). بالنهاية ستقوم بعمل عظيم للشعب الإيراني وتجعل العالم مكانًا أفضل عندما ينهار هذا النظام القاتل». إلى ذلك زعم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن نحو 731 مصرفًا و140 مقرًا حكوميًا أضرمت فيها النار خلال الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد. ونقلت وكالة أنباء «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» عن رحماني قوله، إن أكثر من 50 قاعدة تستخدمها قوات الأمن هوجمت، ونحو 70 محطة غاز أُحرقت. ولم يذكر تفاصيل عن مواقع هذه الهجمات. وأوضح أن ما يصل إلى 200 ألف شاركوا في الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر في أنحاء البلاد بعد الإعلان عن رفع أسعار البنزين. بالمقابل، أكدت منظمة العفو الدولية أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 143 شخصًا خلال الاحتجاجات.
مشاركة :