بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء محاكمة أربعة أشخاص أطلقوا هتافات مسيئة للكويت أثناء مباراة لكرة القدم بين الأردن والكويت، الشهر الماضي. ووجه رئيس المحكمة، القاضي العسكري علي المبيضين، إلى المواطنين الأربعة تهمة “القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دولة أخرى وتعريض الأردنيين لأعمال ثأرية”. وقرر القاضي رفع جلسة المحكمة ليوم الأحد المقبل “لسماع عدد من شهود إثبات النيابة العامة”. وكانت مباراة منتخبي الكويت والأردن التي أقيمت في الـ 10 من شهر أكتوبر الماضي، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، قد شهدت إطلاق جماهير من المشجعين الأردنيين هتافات باسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وعلى إثر الحادث، أبدى وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، لنظيره الأردني، أيمن الصفدي، “استياء واستهجان” بلاده لما صدر عن جماهير أردنية. وقال الصباح إن الھتافات تمثل إقحاما للرياضة بأمور لا تمت لھا بصلة، بل وتشويھا لمقاصدھا. بدوره، أعرب الصفدي عن “أسفه واستيائه من ھذه التصرفات التي لا تعكس طبيعة العلاقات الأخوية” بين الدولتين، مؤكدا أن بلاده “ستباشر اتخاذ إجراءاتھا لمعرفة من يقف خلفھا ومحاسبته”. من جهته، رفض الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيان، الهتافات التي اعتبرها “خارجة عن الأطر الرياضية”، مشيرا إلى أنه “سيتخذ كل الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسيئين الذين لا يمثلون الأردن بأخلاقه وتقديره للأشقاء كافة”. وكالات
مشاركة :