اندلعت الأربعاء مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا منع تجمع للمرشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس بمدينة البويرة في شرق الجزائر، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية محلية. وذكر صحفي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرنس برس "كان هناك في خارج القاعة حيث كان التجمع منتظرا، تراشق بالحجارة وإطلاق الغاز المسيل للدموع". وأضاف الصحفي الذي يرافق رئيس الحكومة الأسبق والمرشح للانتخابات في تنقلاته إنه اضطر للابتعاد عن المكان. وبحسب العديد من الصحف والمواقع الاخبارية فإن مئات المتظاهرين تجمعوا قبل وصول علي بن فليس أمام دار الثقافة في البويرة حيث كان يفترض أن ينظم تجمعا انتخابيا. وذكرت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن "التوتر بدأ منذ الصباح" قبل أن يعود الهدوء في نهاية اليوم. وبالرغم من هذه الإشتباكات نظم المرشح علي بن فليس تجمعه، كما ظهر على موقع حملته على فايسبوك. وذكر بن فليس خلال كلمته خلال التجمع الذي حضره عدد قليل من مناصريه "علمت أنه قبل بداية هذا التجمع، ساد نوع من العنف. أنا آسف لذلك فقد جئت حاملا السلم والسلام". اقرأ أيضا على يورونيوز:مقتل ثمانية متظاهرين جنوب العراق وتشكيل خلايا أزمة تضم قيادات عسكرية لفرض القانونلبنان: الجيش يوقف 16 شخصاً بعد أعمال شغب وأمهات يقمن مسيرة رفضا للطائفيةمواجهات في الشارع الجزائري والجيش يدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات ويردّد علي بن فليس رئيس الحكومة بين الفترة 2000 و2003، في كل مرة أنه أصبح معارضا منذ أن غادر منصبه بعد خلاف مع الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. لكنه يبقى في نظر الحراك الشعبي جزءا من النظام، حيث يطالب المتظاهرون برحيله مثله مثل المرشحين الآخرين.
مشاركة :